خاص|| أثر برس كشف رئيس مجلس محافظة حلب محمد حجازي لـ “أثر” أن المحافظة بدأت بإزالة الخيم التي اتخذها الأهالي سكناً نتيجة الزلزال الذي ضرب بعض المحافظات ومنها حلب الشهر الماضي، مؤكداً أنه ستتم إزالة كافة الخيم لغاية يوم الخميس القادم كونها تسيء للمظهر العام.
وأوضح حجازي بأن الجهات الحكومية تفهّمت خوف الأهالي لمرحلة معينة ولكن مع الاستقرار يتوجب إما عودتهم لمنازلهم غير المتضررة أو التوجه لمراكز الإيواء التي تم تجهيزها، مضيفاً بأنه يتم تجهيز مراكز إيواء مناسبة متوسطة الاستدامة سواء الأبنية مسبقة الصنع أو المدارس والبالغ عددها نحو 100 مدرسة في الريف والمدينة لاستقبال الأهالي المتضررين بشكل لائق والتي يتم تزويدها بمازوت التدفئة والمساعدات الإغاثية المناسبة لإقامتهم.
وعن المناطق التي تنتشر فيها الخيم، بيّن حجازي بأن أكثر الخيم تنتشر على المتحلقات وأوتوستراد المطار وحديقة طارق بن زياد إضافة إلى خيم مشتتة في بعض الأحياء، لافتاً إلى أنه يتم إرسال باصات برفقة أعضاء من مجلس المحافظة أو المدينة لنقل الأهالي إلى مراكز الإيواء المعتمدة ومساعدتهم أو عودتهم لمنازلهم في حال كانت سليمة.
وأكد حجازي بأن واجب الجهات الحكومية تأمين مراكز إيواء ملائمة للأهالي وهو ما يتم العمل عليه من خلال عدة مشاريع سواء مع وزارة الأشغال العامة والإسكان أو المبادرات المجتمعية كمبادرات غرفة تجارة حلب بتأهيل بعض الأسواق الشعبية كمساكن مؤقتة للمتضررين.
وكان عدد كبير من الأهالي في حلب اتجهوا للمبيت في الخيم التي تم انشاؤها إما بشكل إفرادي أو من خلال مبادرات خيرية أوفي السيارات نتيجة خوفهم من الزلازل المتوقعة ومن تداعياتها خاصة سكان الطوابق المرتفعة.
حسن العجيلي – حلب