يعقد مجلس إدارة نادي تشرين السوري، اليوم الأحد، اجتماعاً استثنائياً، لبحث “الظلم التحكيمي” الذي يتعرض له الفريق في مباراته السابقة في الدوري السوري.
وبحسب موقع “كورة” الرياضي، سيخاطب مجلس إدارة نادي تشرين برئاسة طارق الزيني، الاتحاد السوري لكرة القدم والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام قبل التوجه لإرسال الحالات التحكيمية للاتحاد الآسيوي، خاصة وأن الحكم صفوان عثمان، حكم على اللائحة الدولية.
وكشف المصدر أن مجلس تشرين سيرفع من سقف تهديده، كما سيدرس المطالبة بحكام عرب أو أجانب لمبارياته مع الفرق المنافسة.
وأكد المصدر أن مجلس تشرين سيطالب في خطابه لاتحاد الكرة منع صفوان عثمان، من قيادة أي مباراة له بالدوري أو الكأس، لأنه ساهم بفرض التعادل مع الجيش وحرمانه من نقطتين مهمتين في سباقه نحو القمة.
بدوره، قال طارق الزيني، رئيس تشرين عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” إن “ناديه يتعرض لظلم كبير في الدوري المحلي، ما حصل اليوم في دمشق، لا يمكن بأي حال من الأحوال، اعتباره من الأخطاء الإنسانية غير المقصودة”.
وتابع: “وقفنا دائماً مع قرارات اتحاد الكرة، ودعمناه في كل الأوقات، لكن مباراة اليوم والطريقة التي أديرت بها، من قبل الحكم صفوان عثمان الهاوي، لا يمكن السكوت عنها، فما تقوم به لجنة الحكام أمر معيب، بحق كرة القدم والرياضة في سورية”.
وأكمل: “يجب ان يوضع لها حد، ومحاسبة جميع المسؤولين عن وضع الحكام، والتعديلات التي تتم بناءً على رغبة أحد الأطراف، ولخدمة مصلحة بعض الفرق دون سواها”.
وختم: “هل أصبح التواصل الاجتماعي وسيلة ضغط لحرمان نادٍ من ضربة جزاء؟ تعب الكادر والإدارة واللاعبين والجماهير، والنادي بجميع مفاصله، لن يذهب في مهب الريح”.
وكان تشرين طالب أمس السبت، طاقم حكام مباراته مع الجيش في إطار منافسات الجولة العاشرة بـ4 ركلات جزاء.
يذكر أن عدداً من المحللين والحكام الدوليين السابقين أكدوا أن صفوان عثمان، حكم مباراة الجيش وتشرين حرم الأخير من 4 ركلات جزاء صحيحة.