حقق نادي تشرين لقب دورته العشرين بعد فوزه بالنهائي على نادي الكرامة بهدفين نظيفين في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء أمس الجمعة على ملعب الباسل في اللاذقية.
وسجل هدفي اللقاء علاء الدين دالي وخالد كردغلي من ركلة جزاء في الشوط الأول، وهذا هو اللقب الخامس لنادي تشرين بهذه الدورة منذ إقامتها عام 2001.
واستحق تشرين اللقب بعد أن كان الفريق الأفضل والأكثر جاهزية بالإضافة لعامل الأرض والجمهور، كما سجل بكل المباريات التي خاضها ولم يدخل مرماه في ست مباريات سوى هدف واحد من ركلة جزاء، سجله مهاجم الوحدة عبد الرحمن بركات.
جميع اللاعبين الذين أشركهم المدرب ضرار رداوي أثبتوا وجودهم وخصوصاً كامل كواية وورد السلامة القادمين من الشرطة والجيش وأثبتا أنهما صفقتان رابحتان بكل المقاييس وسيكون لهما تأثير وإضافة حسنة على الفريق.
بقية اللاعبين بوضع جيد ورصيد الفريق من اللاعبين الاحتياط أكثر من جيد وهذا يجعل المدرب أمام خيارات واسعة لاختيار التشكيلة المناسبة للمباراة المناسبة والتبديل المناسب في أي مباراة.
جمهور تشرين سيكون الورقة الرابحة للفريق والداعم الحقيقي له، ونأمل أن يكون نعمة عليه لا نقمة.
أخيراً كان حارس مرمى تشرين أحمد مدنية هو أفضل الحراس في الدورة، ونال لقب هداف الدورة حسين جويد من الكرامة بخمسة أهداف.
وكان تشرين تأهل إلى المباراة النهائية بفوزه على الوحدة بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله وذلك في الدور نصف النهائي.
أما الكرامة فتأهل للنهائي بعد فوزه على جبلة بنصف النهائي أيضاً بثلاثة أهداف لهدف.