حسم نادي تشرين قمة الجولة السابعة من الدوري السوري بالفوز على الوحدة (1-0) بهدف كامل كواية، وبهذه النتيجة عزز تشرين صدارته جدول الترتيب بـ17 نقطة، فيما بقي الوحدة عند 13 نقطة.
المواجهة لم ترتقِ لمستوى الفريقين، بسبب سوء أرضية استاد المدينة الرياضية في اللاذقية، في حضور الروماني تيتا فاليريو، المدير الفني للمنتخب.
تشرين كان الأفضل والأخطر مع مغامرات هجومية خجولة للضيوف، فيما شهدتِ الدقائق الأخيرة إثارة كبيرة وفرص ضائعة من الفريقين.
وخذل الجيش أنصاره حين خسر في ملعبه أمام الوثبة بهدفين سجلهما صبحي شوفان وأنس البوطة، ضمن الجولة ذاتها.
ورفع الوثبة رصيده إلى 14 نقطة ليرتقي للمركز الثاني، فيما بقي الجيش عند 11 نقطة، واصطدمت محاولات الجيش بدفاع قوي ليحقق الوثبة فوزاً بنقاط مضاعفة في مباراة مثيرة.
وفي حلب، حقق الاتحاد فوزه الأول بالدوري حين تغلب على النواعير بنتيجة 3-1، عبر أحمد الكلاسي ومحمد ريحانية “هدفين”، بينما سجل سعد الله قطرميز للضيوف.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 7 نقاط فيما تجمّد رصيد النواعير عند 6 نقاط، ودخل أصحاب الأرض المواجهة بطموح الفوز ومصالحة الأنصار، فقدّموا مباراة مقبولة مع نشاط ملفت للنواعير في الشوط الثاني، الذي أهدر عدة فرص تألق خلالها خالد حج عثمان حارس الاتحاد.
وفي دمشق، واصل الفتوة صحوته فهزم ضيفه حطين بنتيجة 3-1 عبر أحمد الحسين ومحمد زينو من ركلة جزاء وعلي بعاج.
وبهذه النتيجة رفع الفتوة رصيده إلى 8 نقاط فيما بقي حطين عند 7 نقاط، وقدم الفتوة أجمل مبارياته، وبدا تنظيم الصفوف وتجانس اللاعبين، فسجّل هدفين بالشوط الأول فيما فشل حطين في التعويض رغم هجومه المكثف، لكنه سجل هدف حفظ ماء الوجه عبر بطرس فيوض قبل صافرة النهاية.
واستعاد الكرامة توازنه بفوز مهم للغاية على عفرين 3-1 في مباراة مثيرة بحضور جماهيري مقبول، سجل للكرامة عبد الملك العنيزان وأحمد العمير “هدفين”، بينما أحرز هدف عفرين محمد العقاد.
وبهذه النتيجة بات رصيد الكرامة 11 نقطة مقابل نقطتين لعفرين، ولعب أزرق حمص مباراة قوية، فيما حاول عفرين التعويض في الدقائق الأخيرة لكنه اصطدم بدفاع قوي.
وفي حماة، فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة الطليعة وجبلة في مواجهة متكافئة شهدت فرصاً ضائعة، الطليعة رفع رصيده إلى 9 نقاط، مقابل 11 نقطة لجبلة.
وكانت مباريات الجولة قد افتتحت أمس الأثنين بفوز حرجلة على الشرطة بهدف سجله سليمان رشو.