أفادت منظمة الاستجابة الطارئة، بأن نحو 65 طبيباً سورياً مقيماً في ألمانيا يستعدون لتنفيذ مبادرة طبية إنسانية داخل سوريا.
وتشمل المبادرة إجراء عمليات جراحية مجانية وتقديم المستلزمات الطبية، وذلك بين 5 و30 نيسان المقبل، بحسب “تلفزيون سوريا“.
وتهدف المبادرة إلى “تقديم رعاية طبية متخصصة للمحتاجين في عدة مناطق سوريّة، أبرزها دمشق، وحمص، وحماة، وإدلب، وحلب، بالتعاون مع منظمات محلية لتأمين المستهلكات الجراحية وضمان تنفيذ العمليات بأعلى مستوى من الجودة”.
كم تضم “طيفاً واسعاً من التخصصات الطبية، منها جراحة القلب، الأوعية الدموية، الجراحة العامة، الجراحة العصبية، العظمية، العينية، جراحة الأنف والأذن والحنجرة، إلى جانب جراحة الوجه والفكين والجراحة البولية”.
ويشارك أطباء في تخصصات الباطنية، القلبية، الهضمية، الصدرية، الكلوية، النسائية، الجلدية، والتخدير.
أيضاً، ستنظم الفرق الطبية ورش عمل تدريبية في عدد من المستشفيات والجامعات داخل سوريا، بهدف نقل المعرفة الطبية الحديثة وتطوير مهارات الكوادر المحلية، بما يسهم في دعم النظام الصحي وتحسين أدائه في المناطق المتضررة.
وكان القائم بأعمال وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة السورية الدكتور ماهر الشرع كشف عن خطة الوزارة، لإقامة نحو 2000 مركز صحي في جميع المحافظات، مشدداً على ضرورة مراعاة معايير الجودة العالية، خلال اختيار نماذج هذه المراكز، لجهة الخدمات الطبية التي ستقدمها من إسعاف ومخابر وأشعة، والعيادات التخصصية التي ستتضمنها، بحسب وكالة “سانا” الرسمية.
كما، بيّن مدير الرقابة الدوائية في وزارة الصحة الدكتور إبراهيم الحساني في وقت سابق، أن المديرية تعمل على توحيد أسعار الأدوية في سوريا، وتجديد التراخيص الدوائية، ورفع شروط الاعتمادية والمتابعة الدورية للمعامل، من خلال جولات رقابية على معامل الأدوية، وعلى الصيدليات والتأكد من عملها بشكل قانوني، وتسجيل المخالفات الحاصلة على أرض الواقع، ومعالجتها بشكل فوري.
وقبل أيام، دقت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ناقوس الخطر حيال تأمين أدوية الأورام السرطانية، معلنة عن أزمة صحية حرجة في سوريا، ونقص حاد بأدوية معالجة السرطانات وفقدان بعضها من الصيدليات.