حسم النجم البلجيكي إيدن هازارد، في مباراته الأخيرة مع تشيلسي على الأرجح، وقاد البلوز بتسجيله هدفين وصناعته ثالثاً لفوز كبير على غريمه اللندني آرسنال 4-1 وحصْد لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ).
ودك تشيلسي مرمى منافسه بأربعة أهداف في الشوط الثاني لينال مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري أول لقب كبير في مسيرته بعمر 60 عاماً لكنه ربما لن يكون كافياً ليسكت التكهنات بشأن رحيله عن “ستامفورد بريدج”.
وأحرز الفرنسي أوليفيه جيرو مهاجم آرسنال السابق والإسباني بيدرو هدفاً لكل منهما ليكملا رباعية تشيلسي الذي نال لقبه القاري الثالث في 7 سنوات بعد دوري أبطال أوروبا في 2012 ثم الدوري الأوروبي في العام التالي.
وبدا أن هازارد، الذي انضم إلى تشيلسي في 2012، كان يغالب مشاعره عندما وضع يده على عينيه عند استبداله في الدقائق الأخيرة ورد على تحية الجماهير بالاستاد الأولمبي بالعاصمة باكو.
وأوضح الجناح البلجيكي في وقت سابق أنه يريد الرحيل إلى ريال مدريد بعد انتهاء الموسم.
وقال هازار لمراسل تلفزيوني عقب صفارة النهاية: ”حلمي كان اللعب في الدوري الممتاز وهو ما فعلته لسبع سنوات، ربما حان الوقت لأقول وداعاً”.
وتابع: ”سنصل إلى قرار في غضون أيام قليلة، كان هدفي الوحيد الفوز بهذا النهائي، اتخذت قراري بالفعل وانتظر قرار الناديين، أعتقد أنه حان وقت الرحيل لكن في كرة القدم لا تدري ما الذي قد يحدث”.
وبعد شوط أول متواضع افتتح جيرو التسجيل لتشيلسي في الدقيقة 49 بضربة رأس.
وخسر آرسنال 5 من 6 نهائيات أوروبية كبرى بلغها حيث حقق انتصاره الوحيد في كأس الكؤوس في 1994 على حساب بارما الإيطالي.
وأنهت الهزيمة آمال آرسنال في بلوغ دوري أبطال أوروبا بينما كان ضمن تشيلسي المشاركة في البطولة القارية الأبرز في الموسم المقبل بحصوله على المركز الثالث في الدوري الإنكليزي الممتاز.
لكن موقف الإسباني أوناي إيمري مدرب آرسنال أقوى من نظيره ساري الذي أشارت تقارير إعلامية إلى أنه مطلوب في يوفنتوس بعد موسم واحد مع تشيلسي.
وقال البرازيلي ديفيد لويز مدافع تشيلسي: ”ساري شخص رائع ومدرب مذهل ويستحق هذا، المدرب قام بأشياء رائعة من أجل النادي، لا أعلم أي شيء عن التكهنات، الآن حان وقت الحديث عن اللقب”.