وقعت حكومة الاحتلال ولأول مرة في التاريخ عل مشروع سياحي للرحالة المشاة يمر بالجولان المحتل والضفة الغربية.
وسبق وأن قد عارضت “الحكومة الإسرائيلية” على هذا المشروع خشية الانتقادات الدولية، لكن تمت المصادقة هذه المرة على هذا المشروع بطلب من وزير السياحة “يريف لفين”، حيث أكدت المصادر أن حكومة الاحتلال إلى الآن لا تزال تخشى من هذا المشروع بسبب القوى الممانعة لها في الشرق الأوسط.
وأشارت وسائل إعلام عبرية أن من التبعات التي يمكن أن تترتب على هذا المشروع هو إعادة ترسيم الحدود التي تسيطر عليها قوات الاحتلال لتشمل الضفة الغربية.
وأوضح “وزير السياحة الإسرائيلي” أن: “المسار الجديد سيعبر مدينة القدس القديمة شمال الضفة الغربية، وأماكن حافلة بالتاريخ اليهودي”.
من جهته، رحّب رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” بالقرار الذي اعتبره “أساسيا لتعزيز السياحة”.
وبعد موافقة “الحكومة” على التمويل، سيتعين على لجنة مؤلفة من عدد من الوزراء تقديم المقترحات للمشروع الذي تبلغ ميزانيته 10 ملايين شيكل.
يذكر أن المسار القائم حالياً تم افتتاحه في 1995 وصنفّته مجلة “ناشونال جيوغرافيك” من بين أفضل 20 مسار للمشي في 2012.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية منذ سنوات إلى جذب السياح الأجانب إلى الضفة الغربية عبر وضع اليد على مواقع أثرية عربية وإسلامية وتهويدها والترويج على أنها من التراث اليهودي.
ويأتي هذا القرار بعد المحادثات التي نقلتها صحيفة “الغد” الأردنية عن بين وزير المياه والري الأردني حازم الناصر والكيان المحتل حول مشروع ناقل البحرين، وأشارت مصادر خاصة للصحيفة أن الأدرن تسعى للبدء بالمشروع بمساعدة “إسرائيل” مؤكداً أن هناك اتصالات سرية بين الطرفين باستمرار.