106
قضى مقاتلان منضويان في صفوف فصائل المعارضة إثر انفجار دراجة نارية مُفخخة بمنطقة “الحيران” بريف محافظة القنيطرة.
ناشطون قالوا إن “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” هو من يقف وراء العملية المذكورة، واصفين ما يحدث في ريف القنيطرة بأنه: “صراع رؤوس وتصفية حسابات”.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد القنيطرة حوادث مشابهة، إذ قُتل قبل أسبوعين 6 عناصر تابعين لـ “جبهة ثوار سوريا”، على طريق بلدتي “مسحرة ونبع الصخر” بريف القنيطرة، إثر انفجار عبوة ناسفة، دون معرفة الفاعل.
وتخضع مناطق واسعة في محافظة القنيطرة لسيطرة فصائل مخلتفة التوجه والدعم، بعضها يتلقى الدعم من الجانب “الإسرائيلي”، حيث سجل عدة مرات دخول عشرات المقاتلين السوريين إلى الجولان المحتل لتلقي العلاج من المشافي “الإسرائيلية”.