ارتفع المعدل الشهري لجرائم القتل، والخطف، والسرقة، والسلب في لبنان، بشكل وصف بـ “المخيف” بين عام 2019 وآذار من العام الجاري 2022، وذلك بحسب إحصاءات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني.
إذ ارتفعت نسبة جرائم القتل بنحو 100% فقد كانت عام 2019 بمعدل 9 جرائم مقابل 18 جريمة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، فيما زاد المعدّل الشهري لجرائم الخطف مقابل فدية ماليّة بنسبة بلغت 515%، حيث كانت 1.3 عام 2019 مقابل 8 حالات شهرياً في أول 3 أشهر من العام الحالي، أمّا المعدل الشهري للسرقات الموصوفة، فلامست نسبة ارتفاعه 142% حيث كانت 134% عام 2019، بحسب موقع “النشرة” اللبناني.
وفي السياق نفسه، كشف الموقع المذكور عن أرقام الموقوفين من الأحداث في السجون اللبنانية، مع الإشارة إلى أن الحَدث، في المفهوم القانوني، هو الشخص الذي لم يتم الثامنة عشرة من عمره إذا ارتكب جرماً يعاقب عليه في القانون.
حيث أشارت الأرقام الرسمية إلى “تضخم كبير في أعداد المساجين السوريين القصَّر، وتتراوح التهم بين سرقة ونشل وترويج وتعاطي مخدرات وسلب وتحرش، بالإضافة لحالات التسول وجمع الخردة التي تتحول في بعض الأوقات لجرائم بعد الدخول إلى الممتلكات الخاصة”.
وبحسب موقع “النشرة” فإن “نسبة الجرائم الأكبر هي في محافظة جبل لبنان وذلك لما تتضمنها من عشوائيات ومخيمات ممتدة من ضواحي بيروت الجنوبية والشرقية والشمالية، حيث يكثر التواجد السوري في مثل هذه المناطق”.
وفي إحصاء عن شهر حزيران في منطقة جبل لبنان وحدها، تم توقيف 23 قاصراً سورياً من أصل 41، وفي شهر آب الجاري تم توقيف 14 قاصراً منهم 6 سوريين وفلسطينيان، بحسب الموقع اللبناني المذكور أعلاه.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان يبلغ 1.5 مليون تقريباً، نحو 900 ألف منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكشفت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، في وقت سابق، أن هناك 190 ألف مولود سوري في لبنان، سُجّلَ خلال الحرب على سوريا.