كشف تطبيق تويتر أنه استخدم عدداً غير محدد من أرقام هواتف المستخدمين وعناوين بريدهم الإلكتروني عن غير قصد لأغراض الدعاية، وذلك بالرغم من أن هذه المعلومات مقدمة من قبل المستخدمين من أجل المصادقة الثنائية.
حيث اعتذر المتحدث باسم تطبيق تويتر عن استخدامه عن طريق الخطأ أرقام الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني المخصصة لأغراض الأمان لخدمة إعلانات المستخدمين، بحسب ما ورد في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ولفت التطبيق في إحدى التدوينات إلى أن المستخدمين يشاركون عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف مع الشركة لأغراض التحقق من الأمان وتسجيل الدخول، مثل المصادقة الثنائية، والتي تتيح للأشخاص تلقي رموز لمرة واحدة يقومون بإدخالها مع كلمات المرور الخاصة بهم للوصول إلى حساباتهم، في حين تكمن المشكلة من حقيقة أن المعلنين قادرين على تحميل قوائم الاتصال الخاصة بهم لمطابقة عملائهم مع مستخدمي تويتر.
كما بين أنه ربما يكون قد ربط الأشخاص على تويتر بقائمة المسوقين استناداً إلى البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف الذي قدمه صاحب الحساب لأغراض السلامة والأمن، متابعاً أنه لا يمكن أن يضع تقدير لعدد المستخدمين الذين تأثروا بهذا الأمر، لكن في محاولة لتحقيق الشفافية أراد التطبيق أن يخبر الجميع بهذا المشكلة.
يشار إلى أنه في شهر آذار الفائت، أطلق تطبيق تويتر ميزة جديدة لمستخدميه، تضمن لهم حماية بياناتهم الشخصية، وذلك بعد أن طوّر خاصية الإبلاغ عن التغريدات التي تحتوي على معلومات شخصية، بما يسمح للمستخدمين بتحديد نوع المحتوى الذي ينتهك خصوصيتهم.