خاص || أثر برس
تظاهر أمس عدد من أهالي بلدة النقير في ريف إدلب الجنوبي ضد “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الأخرى بسبب محاولة إنشاء محكمة تتبع لما يسمى بـ “حكومة الإنقاذ”.
مصادر محلية في ريف إدلب أفادت لمراسل “أثر برس” بأن عدد من أهالي بلدة النقير تظاهروا وسط البلدة ضد الفصائل المسلحة التي كانت تنوي إنشاء محكمة تتبع لما يسمى بحكومة الإنقاذ التابعة لتنظيم جبهة النصرة في البلدة”.
وقالت المصادر: “المسلحون حاولوا الضغط على الأهالي لفك التظاهر بقوة السلاح والتهديد، ولكنهم خرجوا بعد ساعات دون النجاح بذلك”.
من جهة أخرى، أفاد مصدر محلي في إدلب بأن أحد المواطنين قام برفع لافتة أثناء مرور دورية تركية بالقرب من بلدة معصران في ريف إدلب الجنوبي رافضاً التدخل التركي، فقامت العناصر المسلحة المرافقة للدورية والتابعة لفصيل “فيلق الشام” المدعوم من تركيا بالاعتداء عليه بالضرب وتمزيق اللافتة.
وخرج أهالي إدلب سابقاً بالعديد من المظاهرات التي تندد بممارسات “جبهة النصرة”، إذ تمنعهم الأخيرة من الانتقال إلى خارج مناطقهم للعلاج أو لأي أسباب أخرى، كما تمنع عنهم الخدمات المعيشية كالوقود للتدفئة، إضافة إلى أنها تلجأ للاشتباكات مع الفصائل المسلحة في مناطق سكنية، ما يودي بحياة المدنيين من أهالي المحافظة.
وتشهد محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني ينتج عنها قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وذلك بسبب التفجيرات والاغتيالات والاقتتال بين الفصائل في مناطق تواجد المدنيين.
عبد الغني جاروخ – ريف إدلب