تتواصل الحملات الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الإعلان البحريني حول السلام مع الكيان الإسرائيلي.
وتحت هاشتاغ #تطبيع_البحرين_خيانة، و#بحرينيون_ضد_التطبيع وغيرها، يغرد ويكتب الناشطون بعبارات تدين الخطوة البحرينية، معتبرين أنها خيانة وعار وطعنة للقضية الفلسطينية، ومؤكدين أن “لا سلام مع الإرهاب”.
بعض المغردين، تساءلوا عن الدولة التي ستلحق الإمارات والبحرين في خطوتهما مع الكيان الإسرائيلي، والبعض الآخر، أكد أن هذا القرار، قرار سلطة وليس الشعب.
وتأتي هذه الحملات الإلكترونية بالتزامن مع تظاهرات البحرينيين ضد قرار سلطة بلادهم، حيث رفع المتظاهرون خلالها لافتات تعتبر التطبيع خيانة وجريمة، ورددوا هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، ومنددة بالولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.
وفي سياقٍ متصل دعت “القيادة الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية” إلى اعتبار الثلاثاء المقبل “يوم رفض شعبي انتفاضي” ضد تطبيع البحرين والإمارات مع الكيان الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان مساء السبت، حمل رقم 1 من القيادة، عقب وقت قصير من إعلان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، قرب صدور بيان عن القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، التوصل لاتفاق التطبيع بين البحرين و”إسرائيل” خلال مكالمة هاتفية ثلاثية جمعته بملك البحرين ورئيس الوزراء “الإسرائيلي”.