أكد العلماء من خلال دراسة حديثة أجروها، أن ما يقارب الـ 10 بالمئة، من المصابين بالصداع يعانون أيضاً من ألم الوجه، بمعنى آخر أي أنهم يشعرون بآلام في الوجه أيضاً.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الدكتورة آرني ماي، من جامعة “هامبورج”، قالت: إن “هذه الدراسة تبيّن أن آلام الوجه ليست غير شائعة، وبالنسبة لكثير من الأشخاص يحدث الألم بشكل رئيسي في الوجه وليس في الرأس”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الدراسة “شملت 2.912 شخصاً يعانون صداعاً أولياً، وصداعاً غير ناتج عن حالة أخرى يشمل الصداع النصفي والعنقودي، ومن بين المشاركين في الدراسة، عانى 291 شخصاً من آلام في الوجه، ونحو 2% من أصل 1935 شخصاً كانوا يعانون الصداع النصفي، عانوا من آلام في الوجه في حين كان لدى 283 شخصاً من المصابين بالصداع العنقودي ألم في الوجه”.
وكان بعض الأطباء قد عرّفوا ألم الوجه بأنه الشعور بنوبات الألم في أي جزء من أجزاء الوجه بما في ذلك الفم والعينين ويدوم لعدة ثواني أو أكثر، وفي كثير من الأحيان ينتج الألم الوجهي إثر العديد من العوامل مثل الصداع أو إصابة الرأس أو ما شابه، إلا أنه في بعض الأحيان قد يدل على مشكلة مرضية خطيرة، موضحين أنه في حال استمرار الشعور بـ “الألم في الوجه” لفترة طويلة وبدون سبب واضح فيجب التوجه فوراً لاستشارة الطبيب، ومن الممكن أن تترافق هذه المتلازمة أيضاً مع حالات مرضية أخرى مثل “التصلب المتعدد والشذوذ الوعائي المنشأ”.