يختلف حجم بطن المرأة الحامل بشكله وحجمه من مولود إلى آخر، حيث أنه يتحدد بعوامل كثيرة.
وأوضح الأطباء المختصون أن بعض الحوامل يقلقن بشأن حجم بطونهن بسبب المقارنة بغيرهن والحقيقة هي أنه ليس هنالك شكلاً أو حجماً مثالياً للبطن لأن حجم البطن في فترة الحمل يتأثر بالعوامل التالية:
ـ وضع الجنين: حيث أن وضعه في الرحم يؤثر على شكل بطن الحامل، فإن كان الجنين بوضع يكون ظهره مواجهاً لبطنك ورأسه وعيناه بواجهة ظهرك هنا يكون شكل بطنك دائرياً، أما إن كان الجنين بوضع يكون ظهره مواجهاً لظهرك ورأسه وعيناه بمواجهة بطنك فهنا لا تكون بطنك بشكلها الدائري.
ـ الحمل السابق: حملك السابق قد يؤثر أيضاً على شكل بطنك، فبعد الولادة الأولى يصعب على عضلاتك استعادة شكلها السابق وتصبح أضعف لذا ستظهر بطنك بشكل أسرع وتجعلها تبدو أكبر من حجمها في الحمل السابق.
ـ الطول والوزن: طولك ووزنك كذلك يؤثران على شكل وحجم بطنك، فإن كنت طويلة رحمك سيكبر للأعلى وليس للأمام وهذا يعني أن بطنك لن يظهر حجمها إلا في المراحل المتقدمة من الحمل، على العكس، رحم المرأة الأقصر قامة والذي يكبر إلى الأمام فتبدو البطن أكبر.
ـ كمية السائل الأميوني: الكمية في الكيس الأميوني الذي يحيط بالجنين ويعمل عى الحفاظ على سلامته من الحوادث والميكروبات، تؤثر على حجم البطن، فكلما زادت كمية هذا السائل كلما كبر حجم البطن والعكس كذلك.
ـ الأم الرياضية: إذا كانت الأم من السيدات اللواتي يمارسن الرياضة بشكل مستمر، فيكون معدل ظهور البطن أقلّ من الأخريات.
ـ الأم البكريّة: إنّ طهور البطن لدى الأم في أوّل حمل أخفّ وأقلّ من الأم في البطن الثاني والثالث.