كشف علماء مختصون سبب حركة الأجنة داخل الرحم، موضحين أن الأطفال يتحركون لأنهم يحاولون تطوير عظام ومفاصل قوية.
ووفقاً لمجلة “ديفلوبمينت”، فإن العلماء وجدوا في دراستهم ومن خلال تحليل أجنة الدجاج والفئران، أن الحركة تساعد على تحفيز “التفاعلات الجزئية” التي تحول الخلايا والأنسجة الجنينية في نهاية المطاف، إلى عظام ومفاصل وظيفية، واعتماداً على مكان الخلايا تقوم الحركة بتوجيههم إما إلى العظام أو إلى الغضروف.
وأشار الباحثون إلى أنه إذا لم يتحرك الأطفال بشكل كاف في الرحم، فقد يؤدي ذلك إلى نشوء عظام هشة أو تطور غير طبيعي في المفاصل، وذلك لأن جميع الأطفال يحتاجون إلى أن تكون مفاصلهم الغضروفية “مشحمة وملساء”، حتى يتمكنوا من الانحناء بشكل صحيح.
من جهتها، “هيئة الخدمات الصحية البريطانية” أكدت أن الشعور بتحرك الطفل خلال فترة الحمل هو مؤشر جيد على نموه بشكل صحي.
تجدر الإِشارة إلى أن معظم النساء تشعر بحركة الجنين، ما بين الأسبوع 16 والأسبوع 24 من الحمل، ولا يوجد عدد محدد للحركات العادية للجنين، إلا أنه يجب أن تشعر الأم بتزايد حركة طفلها حتى الأسبوع 32 من الحمل، حيث يحتمل أن يظل ثابتاً خلال تلك الفترة.