نشرت مؤسسة “One” المعنية بالتنمية تقريراً يستعرض أصعب الدول التي تحظى فيها الفتيات بفرص التعليم، وذلك في اليوم الذي أعلنته الأمم المتحدة “يوم الفتاة”.
تصف غيل سميث، التي تترأس حملة One، الإخفاق في تعليم الفتيات بأنه “أزمة عالمية من شأنها نشر الفقر”.
وقالت رئيسة حملة “one” غيل سميث: “ما زالت 130 مليون فتاة يفتقرن إلى التعليم، وهو عدد قد يعادل 130 مليون مهندسة ومدرسة وسياسية وامرأة أعمال يخسرهن العالم”.
ونشرت الأمم المتحدة إحصائيات في يوم “الفتاة” تشير إلى أن الدول الأفقر في العالم لم تحقق إلا تقدماً يتراوح حول الصفر فيما يتعلق بالتعامل مع شح مقاعد الدراسة في هذه الدول، مؤكدة أن “أكثر من 600 مليون تلميذ يداومون في المدارس في الدول الفقيرة لا يكادون يتعلمون أي شيء البتة”.
وتشتهر 10 دول بتأخر كبير بتعليم النساء خصوصاً، لا سيما في المناطق التي تشهد الصراعات، حيث تعاني فيها الأسر من الفقر والمرض وسوء التغذية والتشريد جراء الحروب والصراعات الداخلية.
وهذه الدول هي: جنوب السودان، النيجر، جمهورية أفريقيا الوسطى، أفغانستان، تشاد، مالي، غينيا، بوركينا، فاسو ليبيريا، إثيوبيا.
ويتوقع الفتيات الصغيرات في هذه الدول، يتوقع من أن يعملن عوضاً عن التوجه إلى المدارس، إضافة إلى إجبار البعض منهن على الزواج المبكر ما يعني القضاء على أمل الحصول على التعليم في أي مرحلة من مراحل حياتهم.
كما تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن عدد الفتيات اللواتي يخسرن فرص التعليم يبلغ ضعف عدد الفتيان في البلدان التي تشهد صراعات داخلية.