أثر برس

تعرف على سبب ازدياد الإقالات في البيت الأبيض

by Athr Press Z

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإدارة الأمريكية إلى مراقبة وضع التسريبات العديدة والمتكررة التي حدثت في الفترة الآخيرة في إدارته، حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي تشهد فيها السياسة الأمريكية تسريبات من هذا النوع.

فأعلن وزير العدل جيف سيشنز ورئيس الاستخبارات دان كوتس أنهما ينويان عقد  مؤتمراً صحافياً للبحث في مسألة “تسريب مواد سرية تهدد الأمن القومي”، ويأتي هذا بعد التسريبات الآخيرة الملفته جداً التي حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” وهي عبارة عن محاضر لاتصالات هاتفية بين رئيس الولايات المتحدة ونظيره المكسيكي أنريكي بينيا نييتو، ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول.

حيث كشفت هذه الوثائق التي نشرت بعد مرور 6 أشهر فقط على المكالمات، الطبيعة الحقيقية للعلاقات بين الأطراف، وتظهر بعداً كبيراً عن اللهجة الدبلوماسية للمحاضر الرسمية التي نشرت عند حدوث هذه الاتصالات.

وسببت هذه التعليقات بتهمة لوزير العدل من قبل ترامب وصفه فيها بأنه غير مهتم بهذا الأمر، كما عمل على إثرها إلى إجراء  تغييرات عديدة في إدارة البيت الأبيض وتعيين الجنرال المتقاعد من سلاح مشاة البحرية الأمريكية جون كيلي في منصب الأمين العام.

كما نشر الجمهوريون في لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، تقريراً في تموز حول “الموجة غير المسبوقة لتسريبات تنطوي على خطورة” منذ أن تولى ترامب السلطة.

وقال التقرير “في عهد إدارات الرؤساء الذين سبقوا ترامب، كان تسريب المعلومات حول الأمن القومي نادراً نسبياً”، وأضاف “في عهد الرئيس ترامب، تأتي التسريبات بوتيرة واحدة في اليوم، ويبدو أنها تأتي من الحكومة بأسرها”.

 

اقرأ أيضاً