شككت روسيا في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية، في نيسان الماضي.
حيث قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم أمس الجمعة 30 حزيران: “إنه للأسف، بعد القراءة الأولى للوثيقة المذكورة، نضطر للإشارة إلى أن استنتاجاتها لا تزال قائمة على بيانات مشكوك فيها إلى حد كبير”.
وأضافت الوزارة أن “البيانات تم الحصول عليها من المعارضة، والمنظمات سيئة الصيت مثل “الخوذ البيضاء”، وليس في مكان الحادث، بل في دولة مجاورة”.
كما أشار البيان إلى أن “خبراء المنظمة لم يزوروا خان شيخون، لذلك من المستغرب أن مضمون التقرير يحمل في كثير من بنوده طابعاً متحيزاً، مما يدفعنا إلى الافتراض بوجود دوافع سياسية في عمل المنظمة”.
يشار إلى أن لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة لم تحدد في تقريرها إذا ما كانت الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم الكيماوي أم لا.