خاص || أثر برس اشتكى عدد من مرضى غسيل الكلية في مستشفى حماة الوطني من تعطل بعض الأجهزة، بالإضافة لنقص مواد لازمة لعملها، لا سيما مادة بيكربونات الصوديوم التي توقف الإمداد بها منذ 4 أيام وهي تكلف 25 ألف ل.س لجلسة غسيل واحدة، وهو ما لا يقدر على دفعه كثير من المرضى في الظروف المعيشية الصعبة.
وأشار بعض المرضى بحديث مع “أثر” إلى أن هناك أجور نقل باهظة يتكبدها الذين يريدون غسيل الكلية من أرياف حماة، وهناك من يضطرون لغسيل الكلية مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.
– مدير المستشفى يؤكد وجود نقص بمواد الغسيل:
في تصريح صحفي لـ”أثر برس”، لم ينفِ مدير عام مستشفى حماة الوطني د.سليم خلّوف فقدان مادة (ببكربونات الصوديوم) اللازمة لغسيل الكلية، مشيراً إلى أن استجرار مواد الكلية مركزي من الوزارة وذلك حسب تعليمات رئاسة مجلس الوزراء في 2018، وقد تم إعلام الوزارة بظرف نقص المادة المذكورة.
– أجهزة “قيد الصيانة” مع ضغط مراجعين كبير:
وعن أجهزة غسيل الكلية العاملة أو المعطلة، أشار رئيس المكتب الهندسي في مستشفى حماة الوطني عبد الكريم جرجنازي في حديث مع “أثر برس”، إلى أن هناك 14 جهاز غسيل كلية يعمل أمام ضغط كبير من المرضى المراجعين يتراوح عددهم بين 70 و80 مريضاً بشكل يومي، بالمقابل هناك 8 أجهزة معطلة يتم صيانة 6 أجهزة منها وهي تكلف نفقات كبيرة جداً.
الجدير ذكره أن غسيل الكلية يتم فقط في مستشفى حماة الوطني على مستوى المحافظة، ولا يوجد سوى جهازين في أحد المشافي الخاصة وتكلف الجلسة الواحدة نحو 450 ألف ل.س، في حين أنها تجري مجاناً في مستشفى حماة الوطني مع نقص بعض المواد لظروف خارجة عن إرادة المستشفى تتعلق بظروف اقتصادية ضاغطة، حسب المصادر المذكورة سابقاً.
حماة – أيمن الفاعل