خاص|| أثر برس لم يكتمل اتفاق جاسم بريف درعا الشمالي، واضطر الجيش السوري لإغلاق مداخل ومخارج المدينة، مع الإبقاء على مركز التسوية، حيث أخلَّ المسلحون بالتزاماتهم ولم يسلموا جميع الأسلحة التي تم الاتفاق عليها بين اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، ووجهاء المدينة.
في التفاصيل، بدأت التسوية مع ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الاثنين، وتوافد العشرات من شبان المدينة لتسوية أوضاعهم، من بينهم مسلحون ومطلوبون للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وسط مؤشراتٍ طفت على السطح مع ساعات الظهيرة، تتعلق بنقص الأسلحة المُسلمة للجنة التسوية في المركز، وكشفت مصادر خاصة لـ”أثر” أن “الاتفاق نصَّ على تسليم قرابة 225 قطعة سلاح فردية، لكن المسلحين لم يقدموا للجنة سوى 60 قطعة، دون أسباب أو تبريرات مقنعة” لتسود بعدها حالة من التوتر في جاسم، بحضور الجانب الروسي ووجهاء المدينة والعشائر، الذين حاولوا إقناع ممثلي المسلحين بالالتزام بكل بنود الاتفاق.
وتقول المعلومات الواردة من جاسم “إن مهلة زمنية حتى السادسة مساءً تم منحها للالتزام الكامل بالاتفاق، على الرغم من الاستفزازات التي قام بها بعض المسلحين مع ساعات متأخرة من ليل الاثنين_الثلاثاء” ونفت في الوقت ذاته صحة الأنباء التي تحدثت عن إطلاق نار من قبل وحدات الجيش داخل المدينة ومحيطها.
على صعيد آخر تواصلت اللجنة الأمنية والعسكرية مع وجهاء مدينة أنخل، وتم التعهد من قبلهم على تنفيذ اتفاق مشابه لجميع بلدات الريف الغربي والأوسط وحوض اليرموك وقطاع الجيدور الشمالي، على أن يبدأ التنفيذ بعد الانتهاء من ملف جاسم.
وتزامنت هذه التطورات مع تسجيل حادثة اغتيال عن قوس مدينة مزيريب، إثر إطلاق مجهولين ملثمين النار على أحد سائقي “السرافيس” ما أدى لمقتله على الفور أمام الركاب..
درعا