أثر برس

تعقيباً على وجودها جنوبي سوريا.. الأمم المتحدة تدعو “إسرائيل” لاحترام اتفاقية عام 1974

by Athr Press Z

دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء وجود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، في مقابلة أجراها أمس السبت مع التلفزيون الصيني (CCTV) بمقر المنظمة الدولية في نيويورك ونقلتها صحيفة “الوطن” السورية: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ، لأنه في نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.

وأضاف أن “وجود القوات الإسرائيلية فيما يعرف بمنطقة الفصل مؤقت بحسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي اننا نأمل بأن ينتهي هذا الوجود في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن منطقة الفصل هذه يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) لذا، من البديهي أن يكون هدفنا هو عودة الوضع إلى سابقه، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.

وفي 24 شباط الفائت قال رئيس حكومة “بنيامين نتنياهو”: “لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا”، مضيفاً أن “قواتنا ستبقى في قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة (السورية) إلى أجل غير مسمى”.

وفي 29 كانون الثاني الفائت التقى وزير الخارجية في الحومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفداً من الأمم المتحدة برئاسة السفير جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام، واللواء باتريك غوشات قائد قوة مراقبة فض الاشتباك، تم خلال اللقاء “التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فوراً”.

من جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة  استعدادها لمراقبة فض الاشتباك والتزامها الكامل بحل القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة.

وفي كانون الأول 2024، احتلت “إسرائيل” المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكةً اتفاق فصل القوات لعام 1974.

يشار إلى انه منذ كانون الأول الفائت تقوم “إسرائيل” بعمليات توغل بري في الجنوب السوري إلى جانب الغارات الجوية والتي كان آخرها بتاريخ 13 آذار الجاري  مُستهدفة مبنىً سكنياً في منطقة مشروع دمر في العاصمة دمشق.

أثر برس

اقرأ أيضاً