بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي عن تطبيع العلاقات بين البحرين والكيان الإسرائيلي، دانت إيران بشدة اتفاق التطبيع، ووصفته بالعمل “المشين”، وحمّلت البحرين مسؤولية أي استهداف “إسرائيلي” للأمن في منطقة الخليج.
ووفقاً لوكالة “أرنا” الإيرانية، فإن وزارة الخارجية الإيرانية، أصدرت بياناً قالت فيه: إن “إقامة علاقات بين البحرين والكيان الصهيوني خطوة مشينة وعمل مهين، واستخفاف بتطلعات الفلسطينيين، وتضحية بعقود من نضال الشعب الفلسطيني وآلامه، لأجل الانتخابات الأمريكية”.
وأضاف البيان: “لا شك في أن الشعب الفلسطيني والمسلمين الأحرار في العالم سيرفضون التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، وهذه الخطوة المخزية ستبقى في ذاكرة الشعب الفلسطيني المظلوم والشعوب الحرة إلى الأبد”.
وتابع البيان: “الحكومة البحرينية ارتكبت خطأ جوهري، وبدلاً من الحصول على الشرعية من الشعب البحريني، أدارت ظهرها له عبر خطوة مهينة، ولجأت إلى الاحتلال الإسرائيلي، وضحّت بحقوق الشعب الفلسطيني لأجل انتخابات داخلية أمريكية”.
وختمت الخارجية الإيرانية بيانها محذرة “البحرين وشركاءها بأنهم في هذه الخطوة سيتحملون جميع عواقب أي استهداف إسرائيلي للأمن في منطقة الخليج”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أمس الجمعة، عن التطبيع بين البحرين والكيان الإسرائيلي، من خلال تغريدة على موقع “تويتر”، موضحاً أن الخطوة أتت بعد مكالمة هاتفية مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو.
ووصف ترامب الخطوة بأنها “تاريخية”، مضيفاً أنه يعتقد أن دولاً أخرى ستسير على نفس الدرب.