قضى نحو سبعة عشر مدني وخمسة مقاتلين تابعين للفصائل المعارضة جراء انفجار مزدوج ضرب مخيم الرقبان المخصص للاجئين السوريين والكائن على الحدود الأردنية-السورية في أقصى البادية.
وسائل إعلامية معارضة قالت إن التفجير الأول استهدف إحدى سيارات مقاتلي المعارضة على أطراف المخيم، ليلحق به تفجير ثان بعد أقل من ساعة في موقع آخر داخل المخيم.
عدد كبير من الجرحى نُقلوا إلى النقطة الطبية الوحيدة الموجودة في المخيم، وسط تمنّع السلطات الأردنية بشكل كامل عن استقبال الجرحى والمصابين في المستوصفات الإسعافية القريبة من مكان التفجير.
أيضاً، عمدت القوات الأردنية إلى فرض طوق عسكري كبير حول المدنيين العالقين في مخيم الرقبان، والمقدر عددهم بعشرات الآلاف، خشيةً من أي محاولة تسلل إلى داخل الأردن.
يشار إلى أن التفجير المذكور تزامن مع الأنباء الواردة عن انتشار بعض القوات الأمريكية برفقة مقاتلين تابعين للفصائل المعارضة قرب مثلث الحدود السورية-الأردنية-العراقية، وتحديداً في محيط معبر التنف الذي يبعد 40 كيلومتراً عن مخيم الرقبان.