تصدّر خبر انفجار الراشدين أمس الساحة الإعلامية حيث بدأت الصحف العربية بطرح معلوماتها المفصلة حول الانفجار الذي لاقى إدانات من جهات متعددة، فوصف أنه عمل إجرامي ولا بد من التحقيق فيه ومعاقبة المسؤولين عنه.
فجاء في تفاصيل الخبر الذي نشرته صحيفة “الحياة” حول التفجير المذكور:
أكدت مصادر خاصة أن الانفجار سببه انتحاري فجّر سيارة مفخخة، ونتج عنه احتراق الحافلات وسقوط مئات الضحايا، كما أثار التفجير قلق أهالي بلدتي الزبداني ومضايا المنتظرين في موقف الراموسة، وصرحوا في بيان لهم أنهم يخشون من هجمات انتقامية تقوم بها القوات السورية، وناشدوا المنظمات الدولية التدخل للحيلولة دون تصاعد الموقف.
وأضافت الصحيفة أن هذا الاتفاق يعد واحد من الاتفاقات التي تمكنت من خلالها القوات السورية من استعادة العديد من المناطق.
وفي صحيفة “رأي اليوم” جاء:
أفادت مصادر طبية في حلب بأن “أعداد الضحايا وصلت إلى 75 قتيلاً وأكثر من 140 جريحاً بينهم حالات حرجة”، ونقلت الصحيفة عن وكالة أنباء ألمانية أن ضحايا التفجير الذي استهدف الحافلات التي تقل أهالي كفريا والفوعة معظمهم أطفال كانوا متجمعين حول سيارة تحمل مواد غذائية لهم.
ونفى تمام محرز مدير العمليات في الهلال الأحمر السوري في تصريح للوكالة الاتهام الموجه لهم، الذي يفيد بأن السيارة المفخخة دخلت عن طريق الهلال الأحمر السوري مؤكداً أن التفجير تسبب بإصابة ثلاثة من عناصرهم.
وأشارت الصحيفة أن بعد ساعات قليلة تم استكمال إجراءات الاتفاق، حيث وصلت 42 حافلة لأهالي مضايا والزبداني من الراموسة إلى الراشدين، كما وصل 50 حافلة لأهالي الفوعة وكفريا من الراشدين إلى جبرين شرق حلب”.