طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” من المسؤولين في “الحكومة الإسرائيلية” عدم الإكثار من الحديث عن الوثائق التي كشف عنها مساء الاثنين حول الاتفاق النووي الإيراني.
وقال موقع “قناة الحرة” الأمريكية: “رجح المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل تسعى إلى شن ضربة استباقية ضد إيران، بعد عدة أدلة آخرها تصريحات رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو حول الاتفاق النووي الإيراني”، والتي اعتبرتها الخارجية الفرنسية أنها دليل إضافي على أهمية هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنها لا تدين إيران بشيء.
وقال أحد المسؤولين: “إن المعركة بين الجانبين في سوريا على رأس القائمة في الوقت الحالي”، وفقاً لما ذكرته “الحرة”.
وفي السياق ذاته، كشف وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن لقاء جمعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان”، تناولا فيه الوجود الإيراني في سوريا، وذلك خلال لقائهما في “البنتاغون”، حيث أكد “ليبرمان” أن “الجيش الإسرائيلي” لا يملك الإمكانيات الكافية لمواجهة إيران أو الحكومة السورية وحلفاءها.
وأضاف “ماتيس” خلال لقاءه مع “ليبرمان” أن “القوات السورية أو حلفاؤها تحاول الاقتراب أكثر من حدود فلسطين المحتلة، أعني قريباً جداً من الحدود”.
ومن جهة آخرى، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن قائد لواء “الكوماندوز” في “الجيش الإسرائيلي” العقيد “آفي بولت” قوله: “نأمل أن لا تتم مفاجئتنا بالحرب، وأفضل أن تكون المبادرة بيدنا، حتى يتم التحكم بها”.
كما جاء في تقرير ميداني أعده محلل الشؤون العسكرية في القناة “العاشرة” العبرية “ألون بن دافيد” خلال زيارته لإحدى المناورات التي يجريها لواء “جفعاتي” وفيلق المدرعات (401) في الجولان السوري المحتل: “في الحرب القادمة الأمور لن تكون سهلة، صحيح أن القوات السورية وحلفاؤها يخوضون الحرب في سوريا، إلا أن قادته وجنوده يكتسبون خبرة عالية هناك، وهي خبرات غير موجودة لدى غالبية القيادات العسكرية في الجيش الإسرائيلي”.
ونقل التقرير عن العقيد في الجيش الإسرائيلي “دودو بار كليفا” قوله: “نحن نحاول أن نتخيل الأمور قدر الإمكان، إنه حدث ليس من السهل تخيله، نحن نتدرب هنا على السيناريوهات الصعبة جداً، ونتدرب كذلك على سيناريوهات الفشل في الحرب”.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” في وقت سابق معلومات تؤكد أن فصائل المعارضة في الجنوب السوري وتنظيمي “داعش والنصرة” يسعون إلى إقامة حكم ذاتي في المنطقة تحت إدارة أمريكية.