كشفت وسائل إعلام معارضة عن وجود قوات فرنسية شمالي شرق محافظة دير الزور في البادية السورية، مكان تواجد “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأفادت قناة “أورينت” المعارضة بأنه “وصل أكثر من 100 عنصر من القوات الفرنسة، مزودين بعربات مصفحة وآليات ثقيلة، بالإضافة إلى منصات صواريخ ورادارات متنقلة، إلى ريف دير الزور الشرقي في اليومين الفائتين”، وذلك بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمة لـ”قسد”.
وأضافت “انتشرت القوات الفرنسية بالقرب من منطقة كم العطالله، على بعد 6 كم إلى الشمال الغربي من حقل الجفرة النفطي في بادية جديد عكيدات شمال شرق المدينة”.
ونقلت “أورينت” عن الصحفي المعارض “فراس علاوي” قوله: “إن دخول عناصر من القوات الفرنسية لم يكن بالجديد، كما أن ظهور القوات الفرنسية كمستشارين عسكريين وتقديمهم للدعم اللوجستي، لا يخفي الرغبة الفرنسية المتزايدة في وضع قدم لها في المنطقة”، مشيراً إلى وجود أشخاص فرنسيين يقاتلون في صفوف “داعش”.
ومن جهتها نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن تقارير غربية “أنه من المُرجح ازدياد الحضور العسكري الفرنسي في سوريا، إذا ما سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوات بلاده”، وذلك بالتزامن مع حديث ترامب عن استخدام قوات بديلة لقواته في سوريا.
ويأتي ذلك في ظل حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمال سحب قواته من سوريا واستبدالها بقوات عربية وفي ذات الوقت تم نقل فصائل المعارضة من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري.