أفادت وسائل إعلام معارضة بأن تنظيم “داعش” سيطر اليوم السبت على قلعة الحوايس بريف حماة الشرقي القريبة من الحدود الإدارية لريف إدلب الجنوي الشرقي.
وجاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة بينه وبين “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة سابقاً” المنفصلة عن “داعش”، مما أدى إلى السيطرة على قريتي “حوايس ابن هديب وحوايس أم جرن” بالإضافة لقلعة الحوايس في ريف حماه الشمالي الشرقي، وذلك وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام المعارضة.
وبعد هذه السيطرة بات يفصل “داعش” عن إدلب بضع كيلوا مترات.
ونتيجة هذا التقدم بدأت “الهيئة” بتلمس الخطر الذي يحيط بها بسبب خلافاتها مع الفصائل المعارضة، حيث ناشدتهم للعمل على ضرورة القضاء الخلافات فيما بينهم.
وأكدت “الهيئة” على الخطر الذي يحيط بهم في حال سيطر “داعش” على سنجار وغيرها من المناطق في إدلب، مشيرة إلى أن التنظيم متعطش للانتقام منها لاسيما “لواء الأقصى” الذي شهد معارك مع “تحرير الشام”.
وفي السياق ذاته تحدثت وسائل الإعلام ذاتها عن مجهولين بسرقة محل صرافة في “ساحة الصومعة” وسط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي، كما قضى أحد الأشخاص إثر إطلاق مقاتلي “نور الدين الزنكي” يوم أمس، النار على سائقين معتصمين في كراج قبتان الجبل في ريف حلب الغربي.
وكانت قد عقدت “تحرير الشام” اتفاقاً مع “داعش” لوقف إطلاق النار، لكنه لم يستمر سوى يومين حيث شهدت إدلب بعد يومين خلافات بين “الهيئة” و”جند الملاحم” راح ضحيها العديد من المدنيين بسبب مشاكل عائلية.