نشرت مجلة “فوكوس” الألمانية تقريراً حول الطريقة المناسبة للتخلص من البطاريات، مؤكدة أنه البطاريات التي يتم استخدامها المستخدمة تحتوي على 8 آلاف طن من الحديد وقرابة 5 آلاف طن من الزنك وألفين طن من النيكل و6 أطنان من الفضة.
وقال “تسولتان بيارني” من المكتب الاتحادي للبيئة: “إن الشركات المصنعة للبطاريات يمكنها الاستفادة من هذه المعادن لتصنيع بطاريات جديدة مرة أخرى”.
وأشار التقرير إلى أن البطاريات لا يمكن اعتبارها نفايات عادية وبالتالي يجب التخلص منها بشكل صحيح، ورميها في الطبيعة يعد “تصرفاً غير مسؤول” لأن هذه البطاريات تحتوي أيضا على معادن ثقيلة ضارة بالبيئة، ويحذر بيارني من ذلك، فعلى سبيل المثال، إلقاء رؤوس البطاريات، التي تحتوي غالباً على الزئبق، بلا مبالاة في الطبيعية يجعل المادة الكيماوية السامة تتسرب إلى الأرض التي تعجز عن تفكيكها وتصل في النهاية عبر السلسلة الغذائية إلى جسم الإنسان.
ولفت التقرير إلى أنه يتوجب على المستهلكين جمع البطاريات ورميها في حاويات مناسبة بمتاجر الأجهزة الإلكترونية أو في مراكز خاصة لتخزين وحدات الطاقة المستعملة.
أما بطارية ليثيوم-أيون المستعملة في الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة على سبيل المثال يُمكن أن تسبب في اندلاع حرائق إذا لامست الهواء أو الماء، فعلى المستهلك أن يُغطي أقطاب البطارية بشريط قبل التخلص منها أو تخزينها لفترة أطول.