حذر مسؤولون في الإدارة الأمريكية، بشكل غير رسمي العديد من الولايات، من أن هذه المناطق تقع في القائمة الحمراء عالية الخطورة بسبب المستويات المرتفعة لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف تقرير نشرته أمس، اللجنة الفرعية الخاصة بتجاوز الأزمة الناجمة عن الفيروس في مجلس النواب الأمريكي، ونقلته وكالة “تاس” أن البيت الأبيض، وعلى العكس قلل علناً من خطر الوباء نفسه.
وذكر التقرير: ” في 23 يونيو، حذرت المجموعة المشتركة في البيت الأبيض الخاصة بمكافحة انتشار الفيروس، بشكل خاص سبع ولايات من أنها لا تزال في المنطقة الحمراء، مما يشير إلى أعلى مخاطر انتشار العدوى، ولكن قبل أسبوع واحد فقط، في 16 يونيو، قال نائب الرئيس الأمريكي مايكل بينس، إن هناك مبالغة في الذعر بشأن ارتفاع معدل الإصابة بالمرض”.
في 26 يونيو، قال بينس للصحفيين خلال مؤتمر صحفي، إن “جميع الولايات الخمسين يمكنها بكل أمان ومسؤولية” تخفيف القيود والتدابير الصارمة المفروضة لمنع انتشار الوباء، وإعادة فتح المؤسسات المختلفة على أراضيها، ولكن في 29 يونيو، أشار البيت الأبيض إلى أن 10 ولايات لا تزال في المنطقة الحمراء.
وفي وقتٍ سابق نشرت صحيفة ” الإندبندنت ” البريطانية مقالاً للكاتب باتريك كوكبرن رأى فيه أن الولايات المتحدة وبريطانيا تعتبران الأسوأ عالمياً بالتعامل مع جائحة فيروس كورونا في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حيث شكلت نسبة الوفيات في كلا البلدين جراء الجائحة أكثر من ثلث الوفيات في العالم ودفع مواطنو البلدين ثمن الاستجابة البطيئة وغير الكفؤة لحكوماتهم في مواجهة تفشي الوباء.
وتعتبر الولايات المتحدة أكثر الدول تضرراً من تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19″، حيث تم تسجيل نحو 90 ألف حالة وفاة، كما تجاوز عدد المصابين مليون و440 ألف مصاب.