أثر برس

تقرير عبري: المقاتلون نجحوا في التسلل إلى قاعدة استخباراتية “إسرائيلية” غاية في السرية

by Athr Press Z

تؤكد التقارير العبرية أن مقاتلي حركة “حماس” حصلوا على معلومات استخبارية “إسرائيلية” حساسة من قاعدة سرية، اقتحموها مع بداية عملية “طوفان الأقصى”، قبل 10 أيام.

وذكر موقع “نتسيف نت” العبري، المختص بالملفات الأمنية والعسكرية، في تقرير له أمس الأحد، أن قوة خاصة تابعة لكتائب القسام، نجحت في التسلل إلى قاعدة سرية، تابعة لـ”الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية” في صحراء النقب، وفق ما ترجمه موقع “الخليج الجديد”.

وبحسب التقرير، شوهد 10 مقاتلين من كتائب القسام، يحيدون عن الطريق الرئيسة إلى إحدى الغابات، حيث يوجد مقر “قاعدة استخبارية إسرائيلية سرية”، لافتاً إلى أن خريطة كانت بحوزتهم سهَّلت وصولهم.

ووفق الرواية التي نشرها الموقع العبري المتخصص بالملفات الأمنية والعسكرية، فإن مقاتلي حماس قتلوا “جندياً إسرائيلياً” كان خارج القاعدة، قبل نسف بوابتها المحصنة، ثم توجهوا صوب غرفة مكدسة بالحواسب والأجهزة الأخرى، ليعثروا على “جنديين إسرائيليين” وقد تواريا تحت السرير.

وتابع الموقع، أن عناصر النخبة التابعين لكتائب “القسام”، كانت لديهم خطة تفصيلية، ويعلمون نقاط ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي والأسرار العسكرية، ووصولوهم إلى قاعدة الاستخبارات السرية جاء على الرغم من أن أحداً لا يعلم بحقيقة وجودها سوى مَن خدموا فيها.

وأضاف الموقع العبري المتخصص بالملفات الأمنية والعسكرية أن “تلك العناصر كانت على دراية تامة بكيفية مباغتة الجيش الإسرائيلي، وبالمواقع التي تتمركز فيها القوات، والمدة الزمنية التي يستغرقها وصول التعزيزات العسكرية الإسرائيلية”.

وقدَّر أن “التخطيط الدقيق والمعلومات الاستثنائية بشأن أسرار الجيش الإسرائيلي ونقاط الضعف مكَّنت حماس من السيطرة على عدد من المستوطنات والقواعد العسكرية في غلاف غزة في غضون ساعات معدودة”.

وسبق أن أفادت تقارير عبرية بعد أيام من “طوفان الأقصى” أن ما حدث في هذه العملية التي نفذتها حماس يدل على وجود خيانة من داخل الكيان الإسرائيلي، ونشرت صحيفة “هآرتس” العبرية مقالاً أكدت فيه أنه “ثمة خيانة ربما حدثت وتسببت في كل ما جرى السبت الماضي”.

كما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريراً نقلت فيه عن مصادرها أن “بعد هذا الهجوم أحاطت حالة من الذهول وعدم التصديق بإسرائيل، التي بدا أنها فوجئت تماماً بالهجوم، ومضت 50 عاماً من دون أن تتعرض لهجوم بهذا الحجم أو يوقع هذا العدد الكبير من الضحايا”، مضيفة أن “ما زاد من الصدمة عمليات احتجاز الرهائن الجماعية وحقيقة أن القتال استمر لليوم الثالث، وكانت العائلات تراقب الرجال والنساء الذين أنهوا خدمتهم العسكرية الإلزامية وهم يُستدعون للعودة إلى الخدمة، بينما كانت أسماء القتلى تُعرض على شاشات التلفزيون”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً