أثر برس

تقرير عبري: واشنطن و”تل أبيب” يعجزان عن فك شيفرة نيات نصر الله

by Athr Press Z

وسط استمرار حالة التصعيد عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، نشر الصحافي الإسرائيلي “يوني بن مناحيم” تقريراً أكد فيه أن الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية تواجهان صعوبة في “فك شيفرة نيات الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله”.

وقال “بن مناحيم”: “إنه منذ بداية الحرب في الجنوب، التزم نصر الله الصمت، وشنّ حرب استنزاف ضد إسرائيل على الحدود الشمالية”.

وأضاف أنه “يجب على إسرائيل الاستعداد لأسوأ سيناريو، إذ ستضطر إلى القتال على جبهتين في وقت واحد”.

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة، في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله، إنّ “أمين عام حزب الله السيد نصر الله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة”، مؤكداً أنّه “يشرف عليها ويديرها بتواصله المباشر مع قادة المقاومة الميدانيين، وهو قائد هذه المقاومة”، وفق ما نقلته قناة “الميادين” يوم الأحد 22 تشرين الأول الجاري.

وأكّد فضل الله أنّ “المقاومة على مستوى الجاهزية لأي احتمال وأي سيناريو”، وأنّ “عدم إطلالة السيد نصر الله الإعلامية هي جزء من إدارة المعركة المبنية على حكمة وشجاعة”، مضيفاً أنه “عندما يدرك السيد نصر الله أنّ إدارة المعركة تقتضي إطلالته سيقوم بذلك”.

وفي السياق، كشف الإعلام الإسرائيلي أنّ أعداد جنود الاحتلال المصابين بنيران الصواريخ المضادة للدروع التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان باتجاههم بدأت بالارتفاع، ولفتت قناة “13” العبرية إلى أن “هذا أمر يجب الانتباه له”.

وأوضح مراسل قناة “13” العبرية إلى أن حزب الله يطلق الصواريخ على “القطاع الغربي أيضاً، وهذا التطور أمر صعب، ولم يكن واضحاً منذ البداية”، مضيفاً أنّ “الجنود الإسرائيليين موجودون حالياً عند الحدود، ولم يدخلوا إلى لبنان، وهم يصابون بأعدادٍ يمكنني القول إنها بدأت تصبح أعداداً كبيرة”.

من جهتها، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ إخلاء المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة “يجري بمستوى منخفض”، قائلةً: “إنّ المستوطنين في الشمال يهاجمون الحكومة الإسرائيلية على خلفية الإخلاء”.

وأضافت أن “مستوطنة كريات شمونة باتت تشبه مدينة الأشباح، لا أحد في الطرق، والأشخاص هناك يعيشون في هستيريا وخوف، بينما الأشخاص الذين تمّ إخلاؤهم لم يجدوا حجزاً أو مكاناً لهم في الفنادق”.
وأشارت تقارير عبرية أمس الاثنين، إلى أن جبهة كيان الاحتلال الداخلية تتجه إلى حالة ارتباط وفوضى، وبعد النزوح الداخلي لعددٍ كبير من المستوطنين، سواء من الشمال أم من الجنوب، مشيراً إلى أنّ سلطة الطوارئ تدرس وضع المستوطنين في منشآت عامة، مثل المدارس، في حال اكتظّت الفنادق.
وأكّدت وسائل إعلام عبرية أنّ الكيان الإسرائيلي غير مستعد لهذا الحجم من إخلاء المستوطنين من الشمال والجنوب، كما سبق أن قال الإعلام العبري: “إنّ ما رأيناه لغاية الآن مجرد برومو لفيلم سيئ في حال توسعت الحرب في الشمال”.

ويحرص مسؤولو الكيان الإسرائيلي على إثارة ملف الجبهة الشمالية في مختلف محادثاتهم وتصريحاتهم، وكان آخر هذه المحادثات اليوم عند الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى فلسطين المحتلة، إذ قال رئيس الكيان الإسرائيلي: “نحن لا نبحث عن جبهة على الحدود الشمالية”.

وسبق أن أكدت تقارير عبرية أن التصعيد الحاصل شمالي فلسطين المحتلة، يعرقل خطط الكيان الإسرائيلي، وفي هذا الصدد نشرت صحيفة “تلغراف” البريطانية تقريراً قالت فيه: “الاشتباكات مع حزب الله عند الحدود اللبنانية تعقّد خطط إسرائيل للغزو البري لغزة”.

وسبق أن أفادت تقارير عبرية بأن قصف حزب الله مواقع لجيش الاحتلال في الشمال أدى إلى تعطيل جزء من منظومة الرصد على طول الحدود.

كما أفادت سابقاً صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن بعض أكثر الأعضاء تشدداً في “حكومة الحرب الإسرائيلية” أرادوا مواجهة حزب الله، مشيرة إلى أن الجهود التي بذلها كبار المسؤولين الأميركيين لمنع هجوم “إسرائيلي” على حزب الله، تكشف عن مخاوف إدارة بايدن بشأن التخطيط الحربي لـ”رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومساعديه”، حتى في الوقت الذي تسعى فيه الحكومتان إلى تقديم جبهة موحدة قوية في العلن.

وسبق أن أفادت تقارير عبرية بأن قصف حزب الله مواقع لجيش الاحتلال في الشمال أدى لتعطيل جزء من منظومة الرصد على طول الحدود.

أثر برس 

اقرأ أيضاً