أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية تحتاج تكثيف التشاور، وأنه في هذه المرحلة من الصعب التنبؤ بتوقيت عودتها.
ونقل موقع “الشرق” عن زكي قوله: “إن هناك مساعٍ من بعض الدول لعودة سوريا إلى مقعدها، منها الجزائر”، لافتاً إلى أن دولاً أخرى لها رأيها في الموضوع.
وأشار زكي إلى أنه في المرحلة الحالية لا يزال التوافق مفقوداً، حيث قال: “غياب التوافق في الوقت الحالي، ما يجعل من الصعب توقع توقيت محدد لاستعادة العضوية”، مرجّحاً “حدوث قدر كبير من المشاورات خلال الفترة المقبلة، بشأن هذا الأمر”، ولم يستبعد التوصل إلى اتفاق قبل القمة العربية أو بعدها.
وفي السياق، تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن محاولات لإشراك سوريا في القمة العربية خلال الفترة المقبلة.
وأشار أبو الغيط في لقاء مع قناة “الجزائر”، إلى أن “الأشهر القادمة ستشهد محاولة باتجاه مشاركة سوريا في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر مطلع تشرين الثاني المقبل”.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد قال في شهر تشرين الثاني الماضي، إن القمة العربية المقرر أن تستضيفها بلاده “من المفترض أن تشهد مشاركة سوريا”.
يشار إلى أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أكد سابقاً أن دمشق لا تهتم بالعودة المادية إلى الجامعة العربية، لافتاً إلى وجود إشارات استفهام عديدة حول عمل الجامعة، كما أكد سابقاً على أن ما تهتم به سوريا في هذه المرحلة هو الحفاظ على أدنى مستوى من العلاقات بين الدول العربية، لافتاً إلى وجود تواصل مستمر علني وغير علني مع الدول العربية ما عدا قطر.