أفادت وزارة الخارجية الليبية بأن اللجنة المختصة بتقييم ومعالجة أوضاع السفارة الليبية في دمشق أنهت أعمالها، ما يمهد لممارسة السفارة لمهامها الموكلة لها في العاصمة السورية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة الساعية لإنهاء الانقسامات في السفارات الليبية التي كانت تشهد تنازعاً في العمل الدبلوماسي وتعيين السفراء والدبلوماسيين بين الحكومة الليبية المؤقتة التي كانت تسيطر على شرق ليبيا وحكومة الوفاق الوطني الليبي قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الليبية.
وتهدف خطة وزارة الخارجية إلى توحيد عمل السفارات تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية، وإشراف وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وفقاً لصفحة “وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا” على موقع “فيسبوك”.
وفي 3 آذار من عام 2020 الفائت، افتُتحت السفارة الليبية في سوريا، بعد إغلاق دام سنوات، إيذاناً بعودة التمثيل الدبلوماسي بين الدولتين.
وجاء افتتاح السفارة حينها، بعد أن وقعت الحكومة الليبية المؤقتة، مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية، لإعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية في البلدين، وذكرت وكالة “سانا” الرسمة، بأنه تم إعادة افتتاح السفارة الليبية، بحضور وفد ليبي برئاسة نائب رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن الأحيرش، ووزير الخارجية والتعاون الدول عبد الهادي الحويج.
يذكر أن السفارة الليبية في دمشق أغلقت عام 2012، ومنذ ذلك الحين لا يوجد تمثيل دبلوماسي ليبي في سوريا.