حدد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي شبلي، المقاهي ومحال الألعاب التي قد يتم إغلاقها نافياً ما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي حول إغلاق جميع المحال.
وفي تصريح لموقع “الوطن أونلاين” نفى شبلي مايتم تناقله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بإغلاق محال لألعاب الأطفال، مؤكداً أن هذا الأمر عار عن الصحة وغير صحيح.
نفى مدير التجارة الداخلية وحماية لمستهلك بدمشق عدي شبلي مايتم تناقله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بإغلاق محال لألعاب الأطفال معتبرا أن هذا الأمر عار عن الصحة وغير صحيح.
ورأى شبلي أن نشر مثل هكذا أخبار تهدف إلى البلبلة في سوق الألعاب والتشويش على عمل عناصر حماية المستهلك.
كما أوضح مدير تموين دمشق أن جهاز حماية المستهلك يعمد إلى إنزال عقوبة الإغلاق بحق أي فعالية تجارية تخالف قانون حماية المستهلك، ومن بينها ألعاب الأطفال.
أما حول مايشاع عن محال بيع ألعاب الأطفال قال: “لايوجد في جدول عملنا مثل هذا الإغلاق، ونشكركم أن ترشدونا لذلك في حال حدوثه”.
بدورها، أوضحت محافظة دمشق في تصريح لمدير المهن والرخص المهندس هيثم داغستاني في الجلسة الأخيرة من جلسات مجلس المحافظة، أن الرخص المسموح بها هي لمقاهي الإنترنت، وأي مقهى يتم ضبطه باستغلال ترخيصه لصالة ألعاب الكترونية، يتم تنظيم ضبط بحقه لمزاولة مهنة غير مرخصة ويُختم المحل بالشمع الأحمر.
ونوهت محافظة دمشق بأن هذه المحال يتم إغلاقها لمدة ثلاثة أيام أو اكثر ومن ثم يفض الختم ويستبدل أو لقاء تعهد صاحب المحل بعدم مخالفته للترخيص الممنوح له أو بعدم الإشغال أمام المحل .
وأكدت المحافظة أنه سيتم إغلاق أي مقهى انترنت مرخص يستغل ترخيصه للألعاب حاسوبية وبلاي ستيشن كونها مهنة غير مسموح بها.