أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء الجمعة، أن قطر مستعدة للحوار مع السعودية في سبيل حل هذه الأزمة، مؤكداً أن الحوار لا بد أن يكون ضمن شروط ومعايير محددة.
وقال أمير قطر في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي: “نحن جاهزون للحوار والوصول إلى تسويات”، مشدداً على أن أيّ حل لا بد أن يقوم على مبدأين هما “احترام سيادة كل دولة وأن لا يوضع في صيغته إملاءات، بل تعهدات متبادلة وملزمة للجميع”، حيث يعتبر هذا أول تصريح يدلي به تميم منذ بداية الأزمة في 5 حزيران.
وفي إطار الحديث عن التهم الموجهة لقطر والمتعلقة بدعم الإرهاب وبعلاقات قطر الخارجية قال تميم: “إن قطر تكافح الإرهاب بلا هوادة وبلا حلول وسط، فالسعودية وحليفاتها اعتمدت على مفعول تهمة الإرهاب في الغرب ولكن سرعان ما تبين لهم أن المجتمعات الغربية مثلنا، لا تقبل أن تطلق تهمة الإرهاب لمجرد الخلاف السياسي”، وأضاف: “نحن لا نقبل التحكم بعلاقاتنا الخارجية وتحديد استقلالية سياستنا وإغلاق وسائل الإعلام والتحكم بحرية التعبير في بلادنا”.
كما لاقت تصريحات تميم هذه ترحيباً من قبل وزير الخارجية الأميركي معتبراً أن هذا الموقف نتيجة لزيارتة التي قام بها للخليج منذ 10 أيام تقريباً قائلاً: “نحن راضون عن الجهود التي بذلها القطريّون، ونأمل في أنّ الدول الأربع سترى في ذلك مؤشّراً إلى نيّة طيّبة وترفع الحصار الذي يملك حقاً تأثيراً سلبيّاً على الشعب القطري”.