خاص || أثر برس تشهد مناطق الجنوب السوري، التي عادت إلى سيطرة الدولة، استحقاقاً لأول مرة خلال الحرب على سوريا.
حيث تم إحداث 200 مركز انتخابي يحتوي على 300 صندوق في مختلف مناطق درعا، علاوةً على أن المراكز ستكون ضمن مناطق مسلحي تسوية 2018.
وتفيد الأنباء المتداولة بأن الإقبال ضعيف حتى اللحظة، وذلك بعد مخاوف وتحذيرات من خروقات وتهديدات أمنية في المحافظة.
من جهة ثانية، أوضح مراسل “أثر”، أنه عشية الانتخابات السورية، أي أمس الثلاثاء، شهدت أرياف مدينة درعا، تحديدياً الريف الشرقي والغربي، توتراً كبيراً، نتيجة قيام مسلحين ملثمين، بتهديد الأهالي، وإجبارهم على إغلاق محلاتهم التجارية لمنعهم من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة السورية، كما خرجت مظاهرات بقيادة بعض الفصائل المسلحة، تطالب بمقاطعة الانتخابات وتهدد كل من يصوّت فيها، تركزت أمام المسجد العمري في درعا البلد وبصرى الحرير، وطفس.
وشهدت نوى وإنخل وجاسم والحراك إضراب وإغلاق محلات تجارية، دون التأكد من قيام مظاهرات أو لا.
وأضاف المراسل، أن حوض اليرموك، الواقع أقصى ريف درعا الغربي المتداخل مع الحدود الإدارية للأردن، شهد إلقاء قنابل من قبل مسلحين، على منازل وأمام سيارات أعضاء قيادات من العاملين في الدولة، ممن يتسلمون صناديق للاقتراع مما اضطرهم إلى مغادرة البلدة.
وكان السوريون قد توجهوا منذ ساعات الصباح، إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس من بين 3 مرشحين هم عبد الله عبد الله وبشار الأسد ومحمود مرعي، مع الإشارة إلى أن هناك 12102 مركز انتخابي في جميع المحافظات السورية، فضلاً عن أن عدد المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب والمسجلين داخل سوريا وخارجها يتجاوز الـ 18 مليوناً، بعد حسم المحرومين من حق الانتخاب وفقاً لقانون الانتخابات العامة.