أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “إسرائيل” أن الأوضاع في القدس باتت في حالة توتر شديد، ووضعت احتمال خروج الأمور عن سيطرة “إسرائيل، خصوصاً بعد تهديات الفلسطينيين حول ما يمكن أن يقوموا به غداً.
وجاء ذلك بعدما دعت مرجعيات القدس الإسلامية المواطنين إلى النفير العام والمشاركة في صلاة الجمعة بأقرب نقطة من المسجد الأقصى.
وحذّرت القناة العاشرة الإسرائيلية من التصعيد الذي تدعو إليه المقاومة الفلسطينية، وتساءلت “هل ستشتعل الأوضاع في الجمعة المقبلة؟”، ودعت القناة “الحكومة الإسرائيلية” إلى إزالة البوابات الإلكترونية، مؤكدة أن الساعات االماضية شهدت جهود حيال هذا الأمر، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة، معتبرة أن هناك احتمال أن تخرج الأمور عن السيطرة؟، كما وضعت حكومة الاحتلال أمام خيارين إما إزالة البوابات الإلكترونية أو أن تقوم بتنسيق الأمر عبر عملية سياسية مع الدول العربية.
فيما قال موقع “واللا” الإسرائيلي نقلاً عن وزيرة الثقافة والرياضة في حكومة الاحتلال ومستشارة “نتنياهو”،”ميري ريغيف”: “إن الأنباء التي تتحدث عن مداولات واتصالات حول رفع البوابات غير صحيحة”.
كما قال الناطق باسم حكومة الاحتلال “أفيخاي أدرعي” عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: “الإجراءات الأمنية المتخذة في الحرم القدسي الشريف متبعة في كل عواصم العالم.. فلماذا الحساسية المفتعلة المحرِّضة في أورشليم – القدس؟”.
وتشهد الأوضاع حالياً في المسجد الأقصى حالة من التوتر والغليان بسبب الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها “إسرائيل”، كما أن المسؤولين وعلماء الأقصى بدأوا منذ ساعات الصباح الباكر بدعوة الفلسطينيين، ليتجهزوا إلى مواجهات الجمعة.