خاص|| أثر برس تجددت حالة التوتر الأمني في درعا قبل يومين، جراء إقدام مجموعات محلية مسلحة على إغلاق الطرق بين مدينتي جاسم وإنخل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأكدت مراسلة “أثر برس” في درعا اليوم الثلاثاء، أن اشتباكات اندلعت عند حاجز الطيرة العسكري بين مدينتي جاسم وإنخل، بعد مهاجمته من قبل مسلحين محليين، إذ قطع المسلحون طريق جاسم – إنخل في ريف درعا الشمالي.
كما شهد مركز ومحيط أحد المراكز الحكومية في مدينة جاسم إطلاق نار متقطع.
وعلى حاجز سملين شمالي درعا، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين المجموعات المسلحة المحلية والعناصر المتمركزة على الحاجز، من دون ورود معلومات تفيد بوقوع إصابات.
وإلى جانب هذه الاعتداءات التي تشنها المجموعات المسلحة المحلية في درعا، تشهد المحافظة انفجار عبوات ناسفة غالباً ما تخلّف ضحايا مدنيين وجرحى، وكان آخر انفجار في 13 تشرين الثاني الجاري، إذ انفجرت عبوة كانت موضوعة على الأوتوستراد الدولي درعا- دمشق، بينما عثرت الجهات المختصة على عبوة أخرى بريف درعا الأوسط، ما أودى بحياة 3 أشخاص.
وفي 16 تشرين الأول الفائت انفجرت عبوة ناسفة عند المدخل الشرقي لبلدة إنخل بريف درعا الشمالي، ما تسبب باستشهاد شخص وإصابة 5 آخرين بجروح، وقبل يومين من انفجار هذه العبوة، انفجرت أخرى أثناء مرور سيارة عسكرية بالقرب من بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، ما تسبب باستشهاد عنصر من الجيش السوري.
وارتفعت وتيرة التصعيد في درعا بالتزامن مع التوترات التي تشهدها الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، وأشار سابقاً مصدر عسكري في محافظة درعا لـ”أثر برس” إلى أن هذه الأعمال لا يمكن فصلها عن التوترات التي تشهدها جبهة فلسطين المحتلة مع لبنان، مؤكداً أن الكيان الإسرائيلي يخشى في هذه المرحلة من تنفيذ عمليات أمنية ضده من جهة الأراضي السورية.
يشار إلى أنه في أيلول الفائت أعلنت مجموعة تُطلق على نفسها “القوى الثورية في محافظة درعا” نيتها لافتعال هجمات ضد حواجز الجيش السوري والمقرات الحكومية بالمحافظة.
بتول أبو نبوت- درعا