خاص|| أثر برس عاشت محافظة درعا وريفها ساعات من التوتر، إثر التصعيد الذي بدأ مع ساعات صباح أمس الأربعاء، تمثلت بمقتل شاب متأثراً بإصابته جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته قرب مفرق خربة غزالة بمدينة درعا، ليتبين أن الشاب المستهدف هو شادي بجبوج قائد إحدى المجموعات الرديفة وأحد المشاركين بالإشراف على تسوية 2021، وسبق أن سوى وضعه عام 2018.
كما فككت وحدات الهندسة عبوة أخرى تم زرعها في نفس المكان، عقب تفجير عبوة ثالثة قرب الطريق المؤدي إلى حي سجنة واستهدفت القيادي البارز أيضاً في مجموعات التسوية مصطفى المسالمة “الكسم” وعلى صعيد آخر هاجم مسلحون ملثمون أحد المدنيين في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي وأطلقوا النار عليه ؤ ؤبشكل مباشر ما أودى بحياته على الفور.
التوتر انسحب أيضاً إلى الريفين الغربي والشرقي وذلك بعد استهداف أحد وجهاء وشيوخ بلدة سحم الجولان “عبد الإله المصري” الذي برز خلال الفترة الماضية بعمله في مجال الوساطة بالتسويات، إضافة لدوره في الاجتماعات العشائرية الأخيرة التي نددت بعمليات الخطف واتخذت قرارات بنفي المتورطين خارج المنطقة الجنوبية، كذلك قُتل أحد مسلحي التسوية في منطقة اليادودة.
وقالت مصادر محلية إن الشاب المستهدف ينحدر من محافظة حمص ويقيم في البلدة منذ سنوات عدة، أما في الريف الشرقي فقد انتشرت دوريات مكثفة للقوى الأمنية عقب محاولة استهداف دورية قرب جسر صيدا ما أدى لوقوع أضرار طفيفة.
وفي حصيلة لشهر شباط فقد بلغت حصيلة عمليات الاستهداف والاغتيال في درعا قرابة 9 عمليات أدت بمجملها لمقتل 6 أشخاص من مدنيين وعناصر تسوية، وإصابة 7 آخرين بجروح.
المنطقة الجنوبية