أثر برس

توتر أمني في نوى والمحافظ ينفي تشكيل أي تنظيم مسلح في درعا

by Athr Press Z

تشهد محافظة درعا المزيد من التوتر الأمني، حيث أفادت صفحات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مدينة نوى شهدت ليلة أمس إطلاق نار ضمن المربع الأمني، دون وقوع إصابات، فيما أكد المحافظ مروان شربك أن الأمور جيدة والدولة تسير في موضوع التسويات.

وأفادت صفحة “درعا 24” المعارضة على “فيسبوك” بأنّ مسلحين مجهولين أطلقوا النار على منزل رئيس بلدية مدينة نوى ضمن أحياء المدينة، وكذلك على المواطن “أيمن الدعاس”، ونجا الاثنان من ذلك دون وقوع أي أضرار بشرية.

تبنى تنظيم “داعش” هجوماً ضد آلية لـ “الأمن العسكري” في مدينة نوى غربي درعا، قتل خلاله عنصرين.

وفي الوقت ذاته، تبنى تنظيم “داعش” أمس السبت الهجوم بالأسلحة الرشاشة على آلية للـ”الأمن العسكري”، وذلك بعدما تم الإعلان أنه قضى ثلاثة عناصر تابعين للجيش السوري، منهم عنصران لـ”الأمن العسكري” في مدينة نوى شمالي درعا، بعد استهداف سيارتهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، في بلدة النعيمة في الريف الشرقي.

من جهته، نفى محافظ درعا مروان شربك، ما تمت إشاعته عن تشكيل تنظيم مسلح جديد فيها بهدف مواجهة قوات الجيش العربي السوري، وقال شربك في رد على سؤال حول بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمن إعلان مجموعات مسلحة عن تشكيل ما يسمى “المجلس العسكري لكتائب أبناء الجنوب”، لمواجهة الجيش العربي السوري: “لا يوجد شيء بهذا الموضوع نهائياً، ولا يوجد أي معلومة عن هذا الموضوع نهائياً، هو مجرد إعلام فيسبوكي” وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.

وتابع شربك: “الأمور جيدة ونحن نسير بالتسويات، وهناك أمام شعبة التجنيد ألف شخص لتأجيل أنفسهم، والأمور تسير”، ورداً على سؤال حول آخر ما توصلت إليه جهود الدولة لاستكمال التسوية في حي “درعا البلد”، قال: “نحن نعمل تسويات، وكل يوم لدينا العشرات ممن يتقدمون بطلبات تسوية وتقبل”، مؤكداً أن العمل يتواصل لاستكمال التسوية في الحي، وستكون على غرار التسوية التي حصلت في مدينة طفس في ريف درعا الغربي.

وتم في الثامن من شباط الماضي التوصل إلى تسوية في طفس، أسفرت عن خروج 6 من قيادات المسلحين، وتسليم السلاح واستعادة المقرات التي كانوا فيها ودخول الجيش العربي السوري إلى المدينة وعودة مؤسسات الدولة للعمل.

أثر برس

اقرأ أيضاً