خاص|| أثر برس شهدت القامشلي في الأيام الأخيرة الفائتة توتراً بين “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” والجيش السوري، وحاصرت “قسد” قرى واقعة تحت سيطرة الدولة السورية وأغلقت مداخلها، مهددة باقتحامها.
وأكدت مصادر”أثر” أن “قسد” أغلقت مدخل حي زنود ونشرت عناصرها، عند سكة القطار الفاصلة بين حيي زنود وحارة طي في القامشلي، وحاصرت قرية خربة عمو شرق القامشلي مهددين باقتحام قرية أبو ذويل، وذلك بحثاً عن فتاتين وشاب يعملون في “قياداتها المالية” فروا باتجاه قرية أبو ذويل، مطالبين الجهات السورية المختصة بتسليم الفتاتين والشاب، مهددين باقتحام القرية.
فيما نفت مصادر “أثر” وجود الفتاتين والشاب عند الجهات المختصة التابعة للدولة السورية وسط استمرار حالة التوتر الأمني بين الطرفيين .
وسبق أن شهدت مدينة القامشلي توتراً بين مناطق سيطرة الدولة السورية ومناطق سيطرة “قسد”، وفي حزيران 2022 استولت “قسد” على المخبز الآلي الحكومي الوحيد في مدينة القامشلي في ريف محافظة الحسكة بعد محاصرته ليوم كامل، ومنعت حينها دخول المواد الغذائية والطحين والمحروقات إلى مركز الحسكة ما أدى إلى نقص في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار.
الحسكة