أثر برس

توزيع أكثر من 10 آلاف سلة غذائية في دير الزور.. ومبادرات رمضانية خاصة بالإعلاميين

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس لم يقتصر فعل الخير في شهر رمضان المبارك بدير الزور على الجمعيات الخيرية ذات الصفة الاعتبارية، بل هناك مبادرات فردية فضلت إيصال المعونات من دون إشهار، ليقتصر إعلانها ممن يوصلونها من دون الإشارة لمن ساهم بتقديمها، بوقت حرص إعلاميون من المحافظة على بث برامج مصورة بهذا الخصوص أخذوا فيها دور الدال على الخير، بغية الإسهام في الوصول إلى المحتاجين.

ويشير مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بدير الزور أحمد اطليوش الشتات، في حديث لـ”أثر” إلى دور الجمعيات وما قدمته حتى الآن، ومنها جمعية “الشام للصحة” التي قدمت سلات صحية توزعت على الأهالي في مدينة الميادين وريفها بمعدل 10500 سلة بمختلف مكوناتها، على حين خصص لأحياء في مدينة دير الزور 2500 سلة، كما قدمت جمعية “إنعام الفرات” الخيرية سلات غذائية ومساعدات مالية، إضافةً إلى وجبات إفطار وألبسة شملت عدداً من الأسر، ووزعت جمعية “بصمة فراتية” 200 سلة غذائية للعائلات تضمنت مواد تموينية من زيت وسكر ورز وسواها، وكذلك الأمر فيما يخص جمعية “غيث التنموية” التي قدمت 40 سلة غذائية، كما قدمت “مؤسسة الشهيد” مساهمات مالية شملت كثيراً من هذه الأسر، وساهمت جمعية “رعاية المساجين” بالمساعدات.

وأشار الشتات، إلى أن مديرية الأوقاف بدير الزور وضعت مبلغاً مالياً يقدر بنحو 9 ملايين ليرة سورية لحساب جمعيات خيرية منوط بها دوراً اجتماعياً على صعيد دعم المحتاجين، لافتاً إلى أن جمعيات أخرى ستنضم لهذه المساهمات.

وسُجل لعددٍ من إعلاميي دير الزور دور في مبادرات مساعدة العوائل الفقيرة والمتعففة في شهر رمضان وكان لها حضورهم على الأرض باستقطاب فاعلي الخير، ويصف الإعلامي مصعب أبو العيش بحديثه مع “أثر”، عمله هذا أنه يُمثل دور الدال على الخير، وذلك بإيصال المساعدات لتلك العوائل، حيث خصص أبو العيش برنامج مسابقات يبث في صفحته الشخصية ويتوجه فيه بأسئلة لأشخص في الشارع والجائزة مبلغ من المال، مضيفاً أنه: “نحن هنا لسنا أكثر من دالين على الخير، وأهل الخير يُقدمون المال طالبين عدم ذكر أسمائهم في أثناء التوزيع، من المقرر في هذا الشهر دعم 90 عائلة أي بمعدل 3 عوائل يومياً”.

من جانبه الإعلامي “وائل حميدي” أكد أنه _وفي برنامجه الذي يُبث في صفحته_ “تمكن من إيصال المساعدات لكثير من العوائل، وقال في حديث لـ”أثر” إنه وفي بث الحلقة يوضع رقم هاتف العائلة لغرض تسهيل تواصل أصحاب الخير معها، ما يُقدم هو مبالغ مالية تسهم في تلبية المستطاع من حاجات تلك العوائل، وأيضاً استمرارية ربطها بفاعلي الخير لمساعدتها دائماً، ويجري تسجيل وبث حلقة يومية في هذا الشهر وأغلب الحالات تصور أوضاعاً مزرية تعيشها تلك العوائل ممن لا مورد لها، أو ممن لديهم حالات إعاقة وبلا مُعيل”.

بدوره الإعلامي “عبد المنعم خليل” يؤكد أنه اكتفى بإطلاق شارة البرنامج في صفحته لإعلان البرنامج الخيري، بينما استهدف بالتوزيع 37 عائلة في مدينة دير الزور، من دون بث تلك الحلقات، إذ أحب أن يكون العمل بالسر وجرى الأمر في الأيام العشرة الأولى من الشهر الفضيل.

عثمان الخلف- دير الزور 

اقرأ أيضاً