استغرب سكان العاصمة السورية دمشق من سرعة إصدار فواتيرهم منذ بداية العام الحالي 2018، بعد أن كانت تتخذ وقتاً يصل لـ15 يوم وسطياً لإصدار الفاتورة في كل دورة.
حيث كشف مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق خلدون حدى لصحيفة “الوطن” السورية، أن أكثر من 95 بالمئة من مؤشري الشركة يعتمدون حالياً على أجهزة إلكترونية حديثة تسهم في نقل بيانات عدادات المشتركين من العداد إلى الجهاز بسرعة كبيرة، لتفريغها مباشرة بعد العودة إلى مركز الشركة ضمن البرامج الحاسوبية الخاصة بعملية الفوترة، ما ساهم في الاستغناء عن دفاتر المؤشرين التي تستغرق الكثير من الوقت.
وللتوضيح أكثر، بين حدى أن استخدام الأجهزة ساعد الشركة على إصدار فواتير مشتركيها في بداية كل شهر، كما أن الإجراء لا يسمح بعملية أخذ التأشيرات بشكل عشوائي من المؤشرين، ما يجبرهم على زيارة كل عداد وأخذ التأشيرة النظامية وبالوقت المحدد، ما قلل من الأخطاء الواردة.
كما لفت إلى أن كهرباء ريف دمشق لم تلزم المؤشرين بتحديد فترة استهلاك العدادات من بداية الشهر إلى نهاية الشهر الثاني، ولكن تم اعتماد مبدأ تأشيرة 60 يوماً بغض النظر عن تاريخ أخذ التأشير، موضحاً أن المشترك الذي يقوم المؤشر بأخذ تأشيرة عداده في الخامس والعشرين من آذار يعود إليه في الخامس والعشرين من أيار أي مدة 60 يوماً.
يشار إلى الشرائح التي تُحسب عليها فواتير الكهرباء للاستهلاك المنزلي، والتي تحدد حسب كميات الاستهلاك المستجرّة، هي ليرة واحدة لكميات الاستهلاك ما بين 1 – 600 كيلو فولط استهلاك، و3 ليرات للكيلو من 601 – 1000 كيلو فولط استهلاك، و6 ليرات للكيلو من 1001 – 1500 كيلو فولط، و10 ليرات للكيلو من 1501 – 2000 كيلو فولط استهلاك، و29 ليرة للكيلو من2001 – 2500.. الخ.