خاص|| أثر برس توقفت حركة قطارات الركاب بين محافظتي اللاذقية وطرطوس بشكل مفاجئ، بسبب تكهّف حفر تحت الخط الحديدي في منطقة الصنوبر في اللاذقية، ما جعل استمرار تسيير القطارات خطراً على سلامة الركاب.
وأكد مدير السكك الحديدية في اللاذقية المهندس أحمد شعبان لـ”أثر” أن السبب وراء اتخاذ قرار إيقاف قطارات الركاب، حدوث تكهّف مفاجئ نتيجة ذوبان التربة الكلسية في مسار المياه الجوفية إلى سرير نهر الصنوبر، الأمر الذي أدى إلى ظهور هبوطات وتكهفات قريبة من السطح تحت الخط الحديدي مباشرةً وبشكل مفاجئ تحت الخط الحديدي في منطقة صنوبر جبلة ما يمنع استمرار تسيير حركة القطارات بين اللاذقية وطرطوس.
وبيّن شعبان أنه تم إعلامهم بالتكهف الحاصل أمس الأول، من خلال المتابعة اليومية للورشات الفنية وللحراس وعلى الفور تمت زيارة الموقع والكشف عليه والتأكد من وجود التكهّف على سبيل المثال، وليس بشكل تدريجي، مبيناً أن التكهّف الحاصل عبارة عن حفرة تحت الخط الحديدي على شكل كهف.
وأوضح شعبان أنه تم إعلام المدير العام للخطوط الحديدية، وسيتم تشكيل لجنة مؤلفة من جامعة تشرين والشركة العامة للدراسات مهمتها الكشف وإعداد الدراسة حول كيفية معالجة التكهف، وإيجاد حل سريع وآمن.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للسكك الحديدية تسيّر رحلات قطار يومية ذهاباً وإياباً بين محافظتي اللاذقية وطرطوس، بمعدل 4 رحلات يومياً، لتخديم أكبر شريحة من الركاب وتخفيف الازدحام الحاصل على خطوط النقل بين المحافظتين.
كما يشار إلى أن القطارات لها سرعات محددة وثابتة بحسب المنطقة التي يمر بها، ولا يستطيع السائق زيادة السرعة أو تخفيفها.
باسل يوسف – اللاذقية