أوقف جهاز الأمن العام اللبناني، أمس الجمعة، زوجة وابنة دريد رفعت الأسد، نجل عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، خلال محاولتهما السفر من مطار بيروت الدولي إلى الخارج.
وأوضح مصدر قضائي وفقا لما نقلت عنه وسائل إعلام لبنانية ووكالة “أسوشيتد برس”، أن زوجة وابنة دريد الأسد دخلتا لبنان خلسة، وكانتا بصدد السفر من مطار بيروت إلى الخارج، ولدى معاينة جوازي سفرهما من قبل جهاز أمن عام مطار بيروت، تبيّن وجود تزوير وتلاعب في صفحاتهما وتغيير في بيانات جوازي السفر، خصوصاً ما يخص صلاحيتهما، وعليه تم احتجازهما وإخضاعهما للتحقيق.
ولفت المصدر إلى أن التحقيق يتمحور حول أسباب تزوير جوازي السفر وليس بخلفية أمنية، إلّا إذا تبين أنهما مطلوبتان في سوريا.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين إن رفعت الأسد سافر في اليوم السابق بجواز سفره الحقيقي ولم يتم إيقافه.
في حين أكد مسؤولان أمنيان لبنانيان لوكالة “رويترز”، أن رفعت الأسد فرّ من بيروت إلى دبي في خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات له بإحدى المقابلات، نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، إن ماهر الأسد (شقيق بشار الأسد) لم يدخل العراق بعد سقوط النظام، وأن النظام السوري المخلوع لم يطلب من العراق التدخل العسكري خلال تقدم فصائل المعارضة نحو دمشق.
يذكر أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أكد تواجده وعائلته في موسكو، كما أعلن الكرملين أن روسيا قدمت حق اللجوء الإنساني للأسد.