أحبطت قوات الأمن التونسية هجوماً خططت له امرأة قادمة من سوريا بعد التحاقها بإحدى التنظيمات “الإرهابية” وتلقيها تدريبات معها.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الداخلية التونسية: “الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني ألقت القبض على المعنية بمطار قرطاج في 10 من كانون الثاني الجاري، قادمة من تركيا”.
وأضاف البيان: “بالتحري معها ذكرت أنها وصلت إلى تركيا خلال صيف 2020، لتنتقل خلال سنة 2021 إلى سوريا بمساعدة شخص سوري الجنسية، حيث التحقت بإحدى التنظيمات الإرهابية هناك وشرعت في تلقّي تدريبات بغاية تحضيرها للقيام بعملية انتحارية”.
وتابع البيان: “بتعميق التحريات معها، تبيّن أنه تم تحضيرها للقيام بعملية انتحارية بتونس بإحدى المناطق السياحية، وبأنها تواصلت خلال تواجدها بسوريا مع شخص تونسي الجنسية، كان سيتولّى انتظار حلولها للبلاد وتمكينها من حزام ناسف”.
وأشار البيان المذكور إلى: “بالتحري في شأن شريكها في العملية تبيّن أنه عنصر إرهابي تم إيداعه مؤخراً في السجن من أجل تورطه في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية كانت ستستهدف مسؤولين بارزين في الدولة خلال نهاية السنة الماضية”.
وسُبق أن تعرضت مناطق سياحية في تونس لهجمات “إرهابية”، إذ شهدت مدينة سوسة السياحية في حزيران 2015 اعتداء يعد الأسوأ من بين عدة هجمات شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، إذ قُتل خلاله 38 شخصاً معظمهم بريطانيون، وجُرح 39 آخرون في إطلاق نار داخل أحد الفنادق السياحية في المدينة، حسب وسائل إعلام تونسية.