قضى أكثر من 40 جزائري واحترق آلاف الدونمات من الغابات والأراضي الزراعية، إثر نشوب ما يقارب الـ 100 حريق في عدة ولايات في الجزائر.
وأعلن رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن أمس الثلاثاء، أن حصيلة ضحايا حرائق الغابات “وصلت إلى 42 قتيلاً بينهم 17 مدنياً و25 عسكرياً” فيما كشف المدير العام للغابات علي محمودي عن تسجيل 103 حرائق عبر 17 ولاية من البلاد.
وقال محمودي: إن “ألسنة اللهب تنتشر في كل من تيزي وزو (22 حريقاً) والطارف (13 حريقاً) وبجاية (13 حريقاً) وجيجل (11 حريقاً) وسكيكدة (8 حرائق) وقالمة (5 حرائق) وعنابة (5 حرائق) وبومرداس (4 حرائق) والبليدة (4 حرائق) والمدية (3) و سوق أهراس (3) وخنشلة وعين الدفلى وأم البواقي وسطيف وتبسة (حريق واحد)”.
وأوضح أن ولاية تيزي وزو كانت الأكثر تضرراً بين باقي الولايات الجزائرية حيث شهدت أكبر عدد من الحرائق وسقوط العدد الأكبر من الضحايا بوفاة 18 عسكرياً خلال مساعدتهم في عمليات الإخماد، فيما أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود أن الحرائق التي نشبت في هذه الولاية “ذات مصدر إجرامي”.
وأضاف بلجود: إن “أيادي إجرامية يغذيها الحقد على وطننا والرغبة في ضرب الجزائر كانت وراء هذه الحرائق التي نشبت في تيزي وزو”.
وطمأن الوزير العائلات المتضررة معلناً أنه سيتم تعويضها عن الخسائر التي لحقت بها.
https://twitter.com/AboYouseff96/status/1425168124979130373