شهد مخيم “الهول” في ريف الحسكة الشمالي ثالث حادثة قتل خلال أسبوع واحد فقط، وذلك في إطار استمرار حالة الفلتان الأمني في هذا المخيم.
وأفادت مصادر محلية في المخيم بأن صباح أمس الأحد، تم العثور على نازح يدعى عمار أحمد عيسى (20 عاماً) مقتولاً في المخيم بطلق ناري من قبل مجهولين، بتهمة التعاون مع ميليشيات “قسد”، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
ويوم الجمعة الفائت عثرت قوات “الأسايش” التي تعتبر الذراع الأمني لـ”قسد” يوم الجمعة الماضي، على لاجئ عراقي مقتولاً بواسطة 5 رصاصات ضمن القسم الأول من المخيم، حسب المصادر المعارضة التي ذكرت أن هذا اللاجئ يعمل مخبراً لدى “الأسايش”.
كما تم العثور يوم الثلاثاء الفائت، على جثة شخص مقتول من قبل مجهولين تضاربت الأنباء حوله إن كان نازحاً سورياً أم عنصراً “قسد”.
وفي السياق ذاته، أفاد “المرصد” المعارض بأن مخيم الهول شهد خلال كانون الثاني الفائت 13 جريمة حيث قُتل 9 من اللاجئين العراقيين بينهم طفل و3 نساء، و3 من حملة الجنسية السورية بينهم امرأة ورئيس المجلس السوري في المخيم، وعنصر من “الأسايش”، وذلك وسط تحذيرات من تحول المخيم إلى “قنبلة موقوتة قابلة للانفجار وإعادة الفوضى” إلى شمال شرقي سوريا.
يشار إلى أن المنظمات الدولية لا سيما الأمم المتحدة حذّرت مراراً في تقاريرها من تدهور الأوضاع الأمنية في “الهول”.