أعلن مدير فرع الشركة العامة للمحروقات (سادكوب) في اللاذقية سنان بدور، أن أزمة المحروقات تم تجاوزها تماماً بالمحافظة.
ووفق موقع “الاقتصاد اليوم”، قال بدور: “إن أزمة المحروقات تم تجاوزها تماماً باللاذقية مع زيادة عدد الطلبات المخصصة للمحافظة، والتي رافقتها إجراءات من الإدارة العامة لشركة المحروقات، ووزارة النفط، وعن طريق تطبيق البطاقة الذكية ، التي أسهمت إلى حد كبير في ضبط عمليات التعبئة”.
وأضاف: “استطعنا من خلال الشبكة المؤتمتة معرفة حركة طلب البنزين الواحد البالغ 24 ألف ليتر، إلى أين يذهب مع الكمية المعبأة، ورقم السيارة التي تقوم بالتعبئة مع توقيتها حتى نفاذ الطلب، وقفل الجهاز آلياً”.
كما أشار إلى تخصيص محطتي وقود للسيارات العامة (التكاسي) ، و تخصيص كازية للبنزين أوكتان 95 عالي الجودة بالسعر الحر 600 ليرة وخارج البطاقة الذكية، من أجل تخفيف الضغط على المحطات.
وتابع: “حالياً نستطيع القول: إن أزمة الوقود انتهت تماماً في محافظة اللاذقية، وهو أمر لاحظناه من خلال جولاتنا على عدد من المحطات”.
كما نوّه إلى أن تطبيق البطاقة الذكية في موضوع الغاز ، أنهى تماماً موضوع الفساد، لأن أسطوانة الغاز لا توزع إلا على البطاقة الذكية، ومحافظة اللاذقية هي الوحيدة في سورية التي يتم فيها توزيع أسطوانة الغاز للمواطن كل 20 يوم، في حين المحافظات الباقية توزع كل 23 يوم.
وفي الختام، بين بدور أنه واستعداداً لقدوم موسم الصيف، تمت المطالبة بزيادة مخصصات محافظة اللاذقية من كافة المشتقات النفطية ، لتغطية احتياجات المنشآت السياحية من مادة المازوت، والغاز إلى الشاليهات، إضافة إلى مادة البنزين.
وسبق وأفاد مراسل “أثر برس” في حلب بانتهاء أزمة البنزين فيها بعد تطبيق نظام البطاقة الذكية في التوزيع.