نفّذت المقاومة الإسلامية في العراق أمس الاثنين، أربعة استهدافات طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ثلاثة منها طالت القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو في دير الزور.
وقالت المقاومة العراقية في بيان لها اليوم الثلاثاء: “استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق بالصواريخ للمرة الثالثة يوم أمس الاثنين، قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا”.
وفي العراق أعلنت المقاومة العراقية أنها استهدفت قاعدة عين الأسد الأمريكية غربي العراق، بالطيران المسيّر.
وفي سياق متصل، استهدفت القوات الأمريكية- البريطانية المشتركة فجر اليوم الثلاثاء، بغارات جوية على محافظات يمنية عدة ومنها العاصمة صنعاء، وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: “شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية توزعت كالتالي: 12غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وثلاث غارات على محافظة الحديدة، وغارتين على محافظة تعز، وغارة على محافظة البيضاء”.
وجاءت استهدافات اليمن بدعم من البحرين وأستراليا، إذ صدر اليوم بياناً مشتركاً أكدوا فيه أنه “أجرى جيشا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بتوجيه من حكومتيهما وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، جولة إضافية من الضربات المتناسبة والضرورية ضد 8 أهداف للحوثيين (أنصار الله) في اليمن”.
ونقلت قناة “الميادين” عن مصدر عسكري يمني تأكيده أن “كل الغارات التي استهدفت البلاد استهدفت مواقع تم استهدافها عشرات المرات وليست مواقع مهمة ولا يوجد فيها سلاح ولا عتاد ولا قوات”.
وأكدت نائبة السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، سابقاً أن ما يقارب 140 هجوماً استهدف القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ بداية التصعيد في المنطقة على خلفية التصعيد في فلسطين المحتلة.
وتسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة بتوسع دائرة التصعيد، إذ أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية نيتها استهداف جميع السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي إلى أن يتم رفع الحصار عن قطاع غزة، كما باتت الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق شبه يومية، مؤكدة أن هذه الاستهدافات تأتي رداً على الدعم العسكري الأمريكي لقوات الاحتلال الإسرائيلي.